أَقْبَلَ ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ خَلَّفَ أَلْفَ بَعِيرٍ بِرُعَاتِهَا ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا خَلَّفَ وَبِبُغْضِهِ الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ هَدَاهُ وَحَبَّبَ إِلَيْهِ الْإِسْلَامَ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ شِعْرًا فَاسْمَعْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هِيهِ " قَالَ : قُلْتُ : {
} تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ {
}وَالْخَمْرَ أَشْرَبُهَا وَالثُّمَالَا {
}{
} وَشَدِّي الْمُحَبَّرِ فِي غَمْرَةٍ {
}وَكَرِّي عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْقِتَالَا {
}{
} وَقَالَتْ جَمِيلَةُ شَتَّتَّنَا {
}وَبَدَّدَّتَ أَهْلَكَ شَتَّى شَلَالَا {
}{
} فَيَارَبِّ لَقِّنِي بِهِ جَنَّتِي {
}فَقَدْ بِعْتُ مَالِي وَأَهْلِي بَدَالَا {
}فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَجَبَ الْبَيْعُ " مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقُتِلَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، قَالَ : أَقْبَلَ ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ خَلَّفَ أَلْفَ بَعِيرٍ بِرُعَاتِهَا ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا خَلَّفَ وَبِبُغْضِهِ الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ هَدَاهُ وَحَبَّبَ إِلَيْهِ الْإِسْلَامَ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّي قَدْ قُلْتُ شِعْرًا فَاسْمَعْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هِيهِ قَالَ : قُلْتُ : تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ وَالْخَمْرَ أَشْرَبُهَا وَالثُّمَالَا وَشَدِّي الْمُحَبَّرِ فِي غَمْرَةٍ وَكَرِّي عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْقِتَالَا وَقَالَتْ جَمِيلَةُ شَتَّتَّنَا وَبَدَّدَّتَ أَهْلَكَ شَتَّى شَلَالَا فَيَارَبِّ لَقِّنِي بِهِ جَنَّتِي فَقَدْ بِعْتُ مَالِي وَأَهْلِي بَدَالَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَجَبَ الْبَيْعُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقُتِلَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ