عَنِ الْبَهْزِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ وَادِي الرَّوْحَاءِ ، وَجَدَ النَّاسُ حِمَارَ وَحْشٍ عَقِيرًا ، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ " ، فَأَتَى الْبَهْزِيُّ وَكَانَ صَاحِبَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ ؟ فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَقْسِمَهُ فِي الرِّفَاقِ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، ثُمَّ مَرَرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْإِثَايَةِ إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ فِي ظِلٍّ فِيهِ سَهْمٌ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ ، حَتَّى يُجِيزَ النَّاسَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ ، عَنِ الْبَهْزِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ وَادِي الرَّوْحَاءِ ، وَجَدَ النَّاسُ حِمَارَ وَحْشٍ عَقِيرًا ، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ ، فَأَتَى الْبَهْزِيُّ وَكَانَ صَاحِبَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ ؟ فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَقْسِمَهُ فِي الرِّفَاقِ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، ثُمَّ مَرَرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْإِثَايَةِ إِذَا ظَبْيٌ حَاقِفٌ فِي ظِلٍّ فِيهِ سَهْمٌ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا أَنْ يَقِفَ عِنْدَهُ ، حَتَّى يُجِيزَ النَّاسَ عَنْهُ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يَحْيَى مِثْلَهُ ، عَنِ الْبَهْزِيِّ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَهُشَيْمٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ يَحْيَى ، وَلَمْ يَذْكُرُوا الْبَهْزِيَّ وَرَوَاهُ ابْنُ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِيسَى ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْبَهْزِيَّ