• 765
  • عَنْ جَدِّي الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : " غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ " ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِيَ ، فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : " غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ " ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ ، فَقَالَ : " مَنْ شَاءَ فَرَعَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَبَلَدِكُمْ ، وَشَهْرِكُمْ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قِرَاءَةً ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِيَ ، فَقُلْتُ : اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ ، فَقَالَ : مَنْ شَاءَ فَرَعَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَبَلَدِكُمْ ، وَشَهْرِكُمْ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَعَفَّانُ ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمَنْقَرِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ زُرَارَةَ . وَرَوَاهُ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمِيُّ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ *

    الشق: الشق : الجانب
    الفرائع: الفرع : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم ، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ
    والعتائر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، وسميت عتيرة لأنها تعتر أي تذبح
    فرع: فرع : قدم الفرع ، وهو : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم ، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ
    عتر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، والتخيير هنا على سبيل التقرب لله عز وجل
    يعتر: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، وسميت عتيرة لأنها تعتر أي تذبح
    " أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات