أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ ، قَالَ : " غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ نَخْلَةَ ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَرَكِبُوهُ ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ ، فَتَشَبَّثَتْ بِرِدَائِهِ فَتَمَزَّقَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كَأَنَّهُ فِرْقَةُ قَمَرٍ ، وَكَأَنَّ عُكَنَهُ أَسَارِيعُ الذَّهَبِ ، فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمْكِنُونِي مِنْ رِدَائِي أَتَخَافُونَ عَلَيَّ الْبُخْلَ ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مَعِي مِثْلُ شَجَرِ أَوْطَاسٍ نَعَمٌ حُمْرٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ ، قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَطْنِ نَخْلَةَ ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَرَكِبُوهُ ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ ، فَتَشَبَّثَتْ بِرِدَائِهِ فَتَمَزَّقَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهٍ كَأَنَّهُ فِرْقَةُ قَمَرٍ ، وَكَأَنَّ عُكَنَهُ أَسَارِيعُ الذَّهَبِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَمْكِنُونِي مِنْ رِدَائِي أَتَخَافُونَ عَلَيَّ الْبُخْلَ ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مَعِي مِثْلُ شَجَرِ أَوْطَاسٍ نَعَمٌ حُمْرٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ جُبَيْرٍ ، وَزَادَ : ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا ، وَلَا جَبَانًا ، وَلَا كَذَّابًا ، رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ : صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَمَعْمَرٌ ، وَيُونُسُ ، وَابْنُ مُسَافِرٍ ، وَابْنُ أَبِي عَتِيقٍ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، فِي آخَرِينَ . وَرَوَاهُ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ