حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ الْعَرَبِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ "
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ الْأَصْبَهَانِيُّ بنَيْسَابُورَ ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ وَمَوْلِدُهُ بأَصْبَهَانَ ، ثنا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَدَخَلَ نَيْسَابُورَ رَاكِبًا بَغْلَةً شَهْبَاءَ أَوْ بَغْلًا أَشْهَبَ ، الشَّكُّ مِنْ أَبِي الصَّلْتِ ، فَعَدَا فِي طَلَبِهِ عُلَمَاءُ الْبَلَدِ يَاسِينُ بْنُ النَّضْرِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَعِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، فَتَعَلَّقُوا بِلِجَامِهِ فِي الْمُرَبَّعِ ، فَقَالُوا : بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ ، حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي الْعَدْلُ الصَّالِحُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ مُوسَى : حَدَّثَنِي أَبِي الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو جَعْفَرٍ بِاقِرُ الْعِلْمِ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ ، حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنُ ، حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ الْعَرَبِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ ، وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ : قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إِنْ قَرَأْتَ هَذَا الْإِسْنَادَ عَلَى مَجْنُونٍ بُرِئَ مِنْ جُنُونِهِ ، وَمَا عَيْبُ هَذَا الْحَدِيثِ إِلَّا جَوْدَةُ إِسْنَادِهِ