• 1527
  • سَمِعْتُ النَّابِغَةَ نَابِغَةَ بَنِي جَعْدَةَ يَقُولُ : أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الشِّعْرَ فَأَعْجَبَهُ : {
    }
    بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنًا وَثَرَاءَنَا {
    }
    {
    }
    وَإِنَّا لَنَرْجُوا فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا {
    }
    فَقَالَ : " إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى ؟ " فَقُلْتُ : إِلَى الْجَنَّةِ ، فَقَالَ : " أَجَلْ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ " {
    }
    وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ {
    }
    {
    }
    حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا {
    }
    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يُفْضِضُ اللَّهُ فَاكَ " قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ مِائَةٌ سَنَةٍ وَنَيِّفٌ وَمَا سَقَطَ لَهُ سِنٌّ

    حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ ، ثنا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْوَرَّاقُ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثنا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّابِغَةَ نَابِغَةَ بَنِي جَعْدَةَ يَقُولُ : أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا الشِّعْرَ فَأَعْجَبَهُ : بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدَنًا وَثَرَاءَنَا وَإِنَّا لَنَرْجُوا فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا فَقَالَ : إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى ؟ فَقُلْتُ : إِلَى الْجَنَّةِ ، فَقَالَ : أَجَلْ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُفْضِضُ اللَّهُ فَاكَ قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ مِائَةٌ سَنَةٍ وَنَيِّفٌ وَمَا سَقَطَ لَهُ سِنٌّ رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ ، وَعُرْوَةُ الْعِرَقِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، كُلُّهُمْ عَنْ يَعْلَى بْنِ الْأَشْدَقِ وَزَادَ دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ : وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ ، الْبَيْتَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ دَاوُدُ عُمْرَ النَّابِغَةَ ، وَسُقُوطَ أَسْنَانِهِ

    ونيف: النيف : ما زاد على العَقْدِ من واحد إلى ثلاثة
    " إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى ؟ " فَقُلْتُ : إِلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات