أَنَّ سَبَبَ قَطْعِ يَدِهِ أَنَّهُ كَانَ قَدْ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَتَنَاوَلَ بِشَهْوَةِ نَفْسِهِ شَيْئًا مُشْتَهِيًا ، فَرَأَى يَوْمًا بِجَبَلِ اللِّكَامِ شَجَرَةَ زَعْرُورٍ فَاسْتَحْسَنَهَا فَقَطَعَ مِنْهَا غُصْنًا فَتَنَاوَلَ مِنْهَا شَيْئًا مِنَ الزَّعْرُورِ فَذَكَرَ عَهْدَهُ وَتَرَكَهُ ثُمَّ كَانَ يَقُولُ : " قَطَعْتُ غُصْنًا فَقُطِعَ مِنِّي عُضْوٌ "
سَمِعْتُ مِنَ غَيْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ لَقِيَ أَبَا الْخَيْرِ أَنَّ سَبَبَ قَطْعِ يَدِهِ أَنَّهُ كَانَ قَدْ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَتَنَاوَلَ بِشَهْوَةِ نَفْسِهِ شَيْئًا مُشْتَهِيًا ، فَرَأَى يَوْمًا بِجَبَلِ اللِّكَامِ شَجَرَةَ زَعْرُورٍ فَاسْتَحْسَنَهَا فَقَطَعَ مِنْهَا غُصْنًا فَتَنَاوَلَ مِنْهَا شَيْئًا مِنَ الزَّعْرُورِ فَذَكَرَ عَهْدَهُ وَتَرَكَهُ ثُمَّ كَانَ يَقُولُ : قَطَعْتُ غُصْنًا فَقُطِعَ مِنِّي عُضْوٌ