سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ هِنْدَ ، يَقُولُ : " الْمُتَمَسِّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ هُوَ الْمُلَاحِظُ لِلْحَقِّ عَلَى دَوَامِ الْأَوْقَاتِ وَالْمُتَمَسِّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ، بَلْ يَجْرِي فِي أَوْقَاتِهِ عَلَى الْمُشَاهَدَةِ لَا عَلَى الْغَفْلَةِ فَيَأْخُذُ الْأَشْيَاءَ مِنْ مَعْدِنِهَا وَيَضَعُهَا فِي مَعْدِنِهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : اجْتَهِدْ أَلَّا تُفَارِقَ بَابَ سَيِّدِكَ بِحَالٍ ؛ فَإِنَّهُ مَلْجَأُ الْكُلِّ ، فَإِنَّ مَنْ فَارَقَ تِلْكَ السُّدَّةَ لَا يَرَى بَعْدَهَا لِقَدَمَيْهِ قَرَارًا وَلَا مَقَامًا ، قَالَ : {
} كُنْتُ مِنْ كُرْبَتِي أَفِرُّ إِلَيْهِمْ {
}فَهُمْ كُرْبَتِي فَأَيْنَ الْمَفَرُّ ؟ {
}
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ هِنْدَ ، يَقُولُ : الْمُتَمَسِّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ هُوَ الْمُلَاحِظُ لِلْحَقِّ عَلَى دَوَامِ الْأَوْقَاتِ وَالْمُتَمَسِّكُ بِكِتَابِ اللَّهِ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ، بَلْ يَجْرِي فِي أَوْقَاتِهِ عَلَى الْمُشَاهَدَةِ لَا عَلَى الْغَفْلَةِ فَيَأْخُذُ الْأَشْيَاءَ مِنْ مَعْدِنِهَا وَيَضَعُهَا فِي مَعْدِنِهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : اجْتَهِدْ أَلَّا تُفَارِقَ بَابَ سَيِّدِكَ بِحَالٍ ؛ فَإِنَّهُ مَلْجَأُ الْكُلِّ ، فَإِنَّ مَنْ فَارَقَ تِلْكَ السُّدَّةَ لَا يَرَى بَعْدَهَا لِقَدَمَيْهِ قَرَارًا وَلَا مَقَامًا ، قَالَ : كُنْتُ مِنْ كُرْبَتِي أَفِرُّ إِلَيْهِمْ فَهُمْ كُرْبَتِي فَأَيْنَ الْمَفَرُّ ؟