وَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : " مَنْ تَخَلَّى عَنِ الرُّبُوبِيَّةِ وَأَفْرَدَ اللَّهَ بِهَا وَاعْتَرَفَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَعَبْدَ اللَّهَ بِهَا اسْتَحَقَّ مَنَّ اللَّهِ الْمَلِكِ الْأَعْظَمِ فِي حَيَاةِ الْأَبَدِ ، وَمَنْ نَازَعَ اللَّهَ رُبُوبِيَّتَهُ قَصَمَهُ اللَّهُ ، أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ الْغِنَى وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ وَهُمُ الْفُقَرَاءُ وَيُحِبُّونَ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : {{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ }} ، وَيُحِبُّونَ الْبَقَاءَ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ {{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ }} ، وَيُحِبُّونَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُبْغِضُهَا وَيُرِيدُونَهَا وَاللَّهُ لَا يُرِيدُهَا فَهُمْ يُنَازِعُونَ اللَّهَ الرُّبُوبِيَّةَ وَيُعَادُونَهُ فِيمَا أَحَبَّ "
قَالَ : وَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : مَنْ تَخَلَّى عَنِ الرُّبُوبِيَّةِ وَأَفْرَدَ اللَّهَ بِهَا وَاعْتَرَفَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَعَبْدَ اللَّهَ بِهَا اسْتَحَقَّ مَنَّ اللَّهِ الْمَلِكِ الْأَعْظَمِ فِي حَيَاةِ الْأَبَدِ ، وَمَنْ نَازَعَ اللَّهَ رُبُوبِيَّتَهُ قَصَمَهُ اللَّهُ ، أَلَا تَرَى أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ الْغِنَى وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ وَهُمُ الْفُقَرَاءُ وَيُحِبُّونَ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : {{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ }} ، وَيُحِبُّونَ الْبَقَاءَ وَاللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ {{ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ }} ، وَيُحِبُّونَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُبْغِضُهَا وَيُرِيدُونَهَا وَاللَّهُ لَا يُرِيدُهَا فَهُمْ يُنَازِعُونَ اللَّهَ الرُّبُوبِيَّةَ وَيُعَادُونَهُ فِيمَا أَحَبَّ