• 1531
  • حَدَّثَنِي أَبُو صَفْوَانَ الْعَابِدُ الشَّامِيُّ , الَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ قَالَ : " مَرُّوا بِرَاهِبٍ قَدْ حُدِبَ مِنَ الِاجْتِهَادِ فَنَادَوْهُ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ كَأَنَّهُ قَدْ نُزِعَ مِنْهُ الرُّوحُ فَقَالُوا لَهُ : عَلَامَ تَعْمَلُ وَتُنْصِبُ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : عَلَى الطَّمَعِ وَالرَّجَاءِ , قَالُوا : فَهَلْ تَعْتَرِيكَ فَتْرَةٌ ؟ قَالَ : إِنَّ ذَاكَ قَدْ كَانَ , قَالُوا : فَمِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ عِنْدَ الْإِيَاسِ وَالْقُنُوطِ وَالْمَخَافَةِ تُعِينُ عَلَى الْعَمَل ِ , قَالُوا : فَأَدْوَمُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَأَنْشَطُ إِذَا كَانَ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذَا اسْتَوْلَتِ الْمَحَبَّةُ عَلَى الْقَلْبِ لَمْ تَكُنْ لَهُ رَاحَةٌ وَلَا لَذَّةٌ إِلَّا الِاتِّصَالَ بِهَا "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ , ثنا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الصُّوفِيُّ الْعَابِدُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَفْوَانَ الْعَابِدُ الشَّامِيُّ , الَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ قَالَ : مَرُّوا بِرَاهِبٍ قَدْ حُدِبَ مِنَ الِاجْتِهَادِ فَنَادَوْهُ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ كَأَنَّهُ قَدْ نُزِعَ مِنْهُ الرُّوحُ فَقَالُوا لَهُ : عَلَامَ تَعْمَلُ وَتُنْصِبُ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : عَلَى الطَّمَعِ وَالرَّجَاءِ , قَالُوا : فَهَلْ تَعْتَرِيكَ فَتْرَةٌ ؟ قَالَ : إِنَّ ذَاكَ قَدْ كَانَ , قَالُوا : فَمِمَّ ذَاكَ ؟ قَالَ عِنْدَ الْإِيَاسِ وَالْقُنُوطِ وَالْمَخَافَةِ تُعِينُ عَلَى الْعَمَل ِ , قَالُوا : فَأَدْوَمُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَأَنْشَطُ إِذَا كَانَ مَاذَا ؟ قَالَ : إِذَا اسْتَوْلَتِ الْمَحَبَّةُ عَلَى الْقَلْبِ لَمْ تَكُنْ لَهُ رَاحَةٌ وَلَا لَذَّةٌ إِلَّا الِاتِّصَالَ بِهَا

    تعتريك: تعتريك : أي تنزل بك وتصيبك
    الإياس: الإياس : قطع الأمل
    والقنوط: القُنوط : أشَدّ اليأس من الشيء
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات