كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ خَضْرَوَيْهِ وَهُوَ فِي النَّزْعِ وَكَانَ قَدْ أَتَى عَلَيْهِ خَمْسٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً , فَسُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ , فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَقَالَ : يَا بُنَيَّ , بَابٌ كُنْتُ أَدُقُّهُ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً هُوَ ذَا يُفْتَحُ لِي السَّاعَةَ لَا أَدْرِي أَيُفْتَحُ لِي بِالسَّعَادَةِ أَوْ الشَّقَاوَةِ أَنَّى لِي أَوَانُ الْجَوَّابِ ؟ وَكَانَ رَكِبَهُ مِنَ الدَّيْنِ سَبْعُمِائَةِ دِينَارٍ , وَحَضَرَهُ غُرَمَاؤُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ الرُّهُونَ وَثِيقَةً لِأَرْبَابِ الْأَمْوَالِ وَأَنْتَ تَأْخُذُ عَنْهُمْ وَثِيقَتَهُمْ فَأَدِعْنِي قَالَ فَدَقَّ دَاقٌّ الْبَابَ وَقَالَ : هَذِهِ دَارُ أَحْمَدَ بْنِ خَضْرَوَيْهِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ قَالَ : أَيْنَ غُرَمَاؤُهُ ؟ قَالَ : فَخَرَجُوا فَقَضَى عَنْهُ ثُمَّ خَرَجَتْ رُوحُهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدٍ يَقُولُ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ خَضْرَوَيْهِ وَهُوَ فِي النَّزْعِ وَكَانَ قَدْ أَتَى عَلَيْهِ خَمْسٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً , فَسُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ , فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَقَالَ : يَا بُنَيَّ , بَابٌ كُنْتُ أَدُقُّهُ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً هُوَ ذَا يُفْتَحُ لِي السَّاعَةَ لَا أَدْرِي أَيُفْتَحُ لِي بِالسَّعَادَةِ أَوْ الشَّقَاوَةِ أَنَّى لِي أَوَانُ الْجَوَّابِ ؟ وَكَانَ رَكِبَهُ مِنَ الدَّيْنِ سَبْعُمِائَةِ دِينَارٍ , وَحَضَرَهُ غُرَمَاؤُهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ الرُّهُونَ وَثِيقَةً لِأَرْبَابِ الْأَمْوَالِ وَأَنْتَ تَأْخُذُ عَنْهُمْ وَثِيقَتَهُمْ فَأَدِعْنِي قَالَ فَدَقَّ دَاقٌّ الْبَابَ وَقَالَ : هَذِهِ دَارُ أَحْمَدَ بْنِ خَضْرَوَيْهِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ قَالَ : أَيْنَ غُرَمَاؤُهُ ؟ قَالَ : فَخَرَجُوا فَقَضَى عَنْهُ ثُمَّ خَرَجَتْ رُوحُهُ