أَنْشَدَنَا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ فَقَالَ : {
} تَوَجَّعْ بِأَمْرَاضٍ وَخَوْفِ مَطَالِبِ {
}وَإِشْفَاقِ مَحْزُونٍ وَحُزْنِ كَئِيبِ {
}{
} وَلَوْعَةِ مُشْتَاقٍ وَزَفْرَةِ وَالِهٍ {
}وَسَقْطَةِ مِسْقَامٍ بِغَيْرِ طَبِيبِ {
}{
} وَفِطْنَةِ جَوَّالٍ وَبَطْأَةِ غَائِصٍ {
}لِيَأْخُذَ مِنْ طَيبِ الصَّفَا بِنَصِيبِ {
}{
} أَلِمْتُ بِقَلْبٍ حَيَّرَتْهُ طَوَارِقٌ {
}مِنَ الشَّوْقِ حَتَّى ذَلَّ ذُلَّ غَرِيبِ {
}{
} يُكَاتِمُ لِي وَجْدًا وَيَخُطُّ حَمِيَّةً {
}ثَوَتْ فَاستْكَنَّتْ فِي قَرَارِ لَبِيبِ {
}{
} خَلَا فَهْمُهُ عَنْ فَهْمِهِ لِحُضُورِهِ {
}فَمِنْ فَهْمِهِ فَهْمٌ عَلَيْهِ رَقِيبُ {
}{
} يَقُولُ إِذَا مَا شَفَّهُ الشَّوْقُ وَأَجْدَى {
}بِكَ الْعَيْشُ يَا أُنْسَ الْمُحَبِّ يَطِيبُ {
}{
} فَهَذَا لَعَمْرِي عَبْدُ صِدْقٍ مُهَذَّبٌ {
}صَفَى فَاصْطَفَى فاَلرَّبُّ مِنْهُ قَرِيبُ {
}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْرَافِيلَ يَقُولُ : أَنْشَدَنَا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ فَقَالَ : تَوَجَّعْ بِأَمْرَاضٍ وَخَوْفِ مَطَالِبِ وَإِشْفَاقِ مَحْزُونٍ وَحُزْنِ كَئِيبِ وَلَوْعَةِ مُشْتَاقٍ وَزَفْرَةِ وَالِهٍ وَسَقْطَةِ مِسْقَامٍ بِغَيْرِ طَبِيبِ وَفِطْنَةِ جَوَّالٍ وَبَطْأَةِ غَائِصٍ لِيَأْخُذَ مِنْ طَيبِ الصَّفَا بِنَصِيبِ أَلِمْتُ بِقَلْبٍ حَيَّرَتْهُ طَوَارِقٌ مِنَ الشَّوْقِ حَتَّى ذَلَّ ذُلَّ غَرِيبِ يُكَاتِمُ لِي وَجْدًا وَيَخُطُّ حَمِيَّةً ثَوَتْ فَاستْكَنَّتْ فِي قَرَارِ لَبِيبِ خَلَا فَهْمُهُ عَنْ فَهْمِهِ لِحُضُورِهِ فَمِنْ فَهْمِهِ فَهْمٌ عَلَيْهِ رَقِيبُ يَقُولُ إِذَا مَا شَفَّهُ الشَّوْقُ وَأَجْدَى بِكَ الْعَيْشُ يَا أُنْسَ الْمُحَبِّ يَطِيبُ فَهَذَا لَعَمْرِي عَبْدُ صِدْقٍ مُهَذَّبٌ صَفَى فَاصْطَفَى فاَلرَّبُّ مِنْهُ قَرِيبُ