أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ , فَقَالَتْ : إِنَّا قَوْمٌ نَغْزِلُ بِاللَّيْلِ وَمَعَاشُنَا مِنْهُ وَرُبَّمَا تَمُرُّ بِنَا مَشَاعُلُ بَنِي طَاهِرٍ وَلَاةِ بَغْدَادَ وَنَحْنُ عَلَى السَّطْحِ فَنَغْزِلُ فِي ضَوْئِهَا الطَّاقَةَ وَالطَّاقَتَيْنِ أَفَتُحِلُّهُ لَنَا أَمْ تُحَرِّمْهُ ؟ فَقَالَ لَهَا : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أُخْتُ بِشْرٍ , فَقَالَ : آهٍ يَا آلَ بِشْرٍ لَا عَدِمْتُكُمْ لَا أَزَالُ أَسْمَعُ الْوَرَعَ الصَّافِي مِنْ قِبَلِكُمْ "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُنَيْفٍ : وَلَا يُسْتَكْثَرُ ذَلِكَ الْمِقْدَارُ لَهُ , وَكَانَ غَزْلُ أُخْتِهِ فِيمَا ذَكَرَ أَنَّهَا قَصَدْتَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ , فَقَالَتْ : إِنَّا قَوْمٌ نَغْزِلُ بِاللَّيْلِ وَمَعَاشُنَا مِنْهُ وَرُبَّمَا تَمُرُّ بِنَا مَشَاعُلُ بَنِي طَاهِرٍ وَلَاةِ بَغْدَادَ وَنَحْنُ عَلَى السَّطْحِ فَنَغْزِلُ فِي ضَوْئِهَا الطَّاقَةَ وَالطَّاقَتَيْنِ أَفَتُحِلُّهُ لَنَا أَمْ تُحَرِّمْهُ ؟ فَقَالَ لَهَا : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أُخْتُ بِشْرٍ , فَقَالَ : آهٍ يَا آلَ بِشْرٍ لَا عَدِمْتُكُمْ لَا أَزَالُ أَسْمَعُ الْوَرَعَ الصَّافِي مِنْ قِبَلِكُمْ