• 2009
  • سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ , يَقُولُ : " لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَذْكُرَ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ فِي مَوْضِعِ حَاجَةٍ يَكُونُ لَهُ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا يُرِيدُ أَنْ يَتَقَرَّبَ بِهِ وَلَا يَذْكُرُ الْعِلْمَ فِي مَوْضِعِ ذِكْرِ الدُّنْيَا وَقَدْ رَأَيْتُ مشايخَ طَلَبُوا الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا فَافْتُضِحُوا وَآخَرِينَ طَلَبُوهُ فَوَضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ وَعَمِلُوا بِهِ وَقَامُوا بِهِ , فَأُولَئِكَ سَلِمُوا فَنَفَعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى , وَإِذَا أَنْتَ سَمِعْتَ الشَّيءَ مِنْ مَعْدِنٍ وَأَخَذْتَ بِهِ ثُمَّ سَمِعْتُ غَيْرَكَ يَقُولُ بِخِلَافِهِ فَلَا تُمَارِهْ فَإِنَّكَ لَا تَنْتَفِعُ بِذَلِكَ وَاعْمَلْ بِهِ لِنَفْسِكَ وَقَدْ رَأَيْتُ أَقْوَامًا سَمِعُوا مِنَ الْعِلْمِ الْيَسِيرَ فَعَمِلُوا بِهِ وَآخَرِينَ سَمِعُوا الْكَثِيرَ ، فَلَمْ يَنْفَعْهُمُ اللَّهُ بِهِ فَكَيْفَ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ يَمْنَعُ الرِّزْقَ طَلَبُ هَذَا الْحَدِيثِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى , قَالَ : سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ , يَقُولُ : لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَذْكُرَ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ فِي مَوْضِعِ حَاجَةٍ يَكُونُ لَهُ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا يُرِيدُ أَنْ يَتَقَرَّبَ بِهِ وَلَا يَذْكُرُ الْعِلْمَ فِي مَوْضِعِ ذِكْرِ الدُّنْيَا وَقَدْ رَأَيْتُ مشايخَ طَلَبُوا الْعِلْمَ لِلدُّنْيَا فَافْتُضِحُوا وَآخَرِينَ طَلَبُوهُ فَوَضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ وَعَمِلُوا بِهِ وَقَامُوا بِهِ , فَأُولَئِكَ سَلِمُوا فَنَفَعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى , وَإِذَا أَنْتَ سَمِعْتَ الشَّيءَ مِنْ مَعْدِنٍ وَأَخَذْتَ بِهِ ثُمَّ سَمِعْتُ غَيْرَكَ يَقُولُ بِخِلَافِهِ فَلَا تُمَارِهْ فَإِنَّكَ لَا تَنْتَفِعُ بِذَلِكَ وَاعْمَلْ بِهِ لِنَفْسِكَ وَقَدْ رَأَيْتُ أَقْوَامًا سَمِعُوا مِنَ الْعِلْمِ الْيَسِيرَ فَعَمِلُوا بِهِ وَآخَرِينَ سَمِعُوا الْكَثِيرَ ، فَلَمْ يَنْفَعْهُمُ اللَّهُ بِهِ فَكَيْفَ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ يَمْنَعُ الرِّزْقَ طَلَبُ هَذَا الْحَدِيثِ

    تماره: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات