حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الْأَمَانَةِ فَقَالَ : " يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ وَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا , ثُمَّ يُقَالُ لِلرَّجُلِ : مَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَجَلَّهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ , وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَمَا أُبَالِي أَيُّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيْهِ بِيَاعَتُهُ وَلَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَوَاللَّهِ مَا كُنْتُ لِأُبَايِعُ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا "
ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الْأَمَانَةِ فَقَالَ : يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ وَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا , ثُمَّ يُقَالُ لِلرَّجُلِ : مَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَجَلَّهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ , وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَمَا أُبَالِي أَيُّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيْهِ بِيَاعَتُهُ وَلَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَوَاللَّهِ مَا كُنْتُ لِأُبَايِعُ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ