مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بِمَكَّةَ فَقَالَ لَهُ : " أَقْرِئْ أَبَاكَ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ هُنْ " , قَالَ : فَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخْبَرَنِي بِقَوْلِهِ ، قَالَ : فَصِرْتُ كَذَا شَهْرًا أَشْبَهُ بِرَجُلٍ مَرِيضٍ مِنْ مَقَالَةِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِثْلُهُ عَسَى أَنْ يَكُونَ بَلَغَهُ عَنِّي شَيْءٌ أَوْ رَأَى عَلَيَّ رُؤْيَا حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا , قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي وَجَعَلَ يَمْشِي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّا لَا نُدْرِكُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ , فَجَلَسْنَا , فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ ابْنِي عَنْكَ بِكَذَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ : بَلَغَنِي أَنَّكَ جَلَسْتَ تُحَدِّثُ النَّاسَ , فَقُلْتُ لَهُ : إِنْ أَحْبَبْتَ حَلَفْتَ أَنْ لَا أُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ أَبَدًا فَقَالَ : حَدِّثِ النَّاسَ وَعَلَّمَهُمْ وَلَكِنِ انْظُرْ إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ حَوْلَكَ كَيْفَ يَكُونُ قَلْبُكَ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثنا أَحْمَدُ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : حَجَّ إِبْرَاهِيمُ ابْنِي فَلَقِيَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بِمَكَّةَ فَقَالَ لَهُ : أَقْرِئْ أَبَاكَ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ هُنْ , قَالَ : فَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخْبَرَنِي بِقَوْلِهِ ، قَالَ : فَصِرْتُ كَذَا شَهْرًا أَشْبَهُ بِرَجُلٍ مَرِيضٍ مِنْ مَقَالَةِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِثْلُهُ عَسَى أَنْ يَكُونَ بَلَغَهُ عَنِّي شَيْءٌ أَوْ رَأَى عَلَيَّ رُؤْيَا حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا , قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي وَجَعَلَ يَمْشِي حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّا لَا نُدْرِكُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ , فَجَلَسْنَا , فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ ابْنِي عَنْكَ بِكَذَا , فَقَالَ مُحَمَّدٌ : بَلَغَنِي أَنَّكَ جَلَسْتَ تُحَدِّثُ النَّاسَ , فَقُلْتُ لَهُ : إِنْ أَحْبَبْتَ حَلَفْتَ أَنْ لَا أُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ أَبَدًا فَقَالَ : حَدِّثِ النَّاسَ وَعَلَّمَهُمْ وَلَكِنِ انْظُرْ إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ حَوْلَكَ كَيْفَ يَكُونُ قَلْبُكَ