قَالَ شَقِيقٌ : " وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ جَمِيعَ الْعِلْمِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ : حَتَّى يَكُونَ فَعْلُهُ التَّفْكِيرُ وَالْعِبَرُ , وَقَلْبُهُ فَارِغًا لِلتَّفَكُّرِ , وَعَيْنُهُ فَارِغَةٌ لِلْعَبَرِ , كُلَّمَا نَظَرَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا كَانَ لَهُ عِبْرَةٌ . الْمُؤْمِنُ مَشْغُولٌ بِخَصْلَتَيْنِ وَالْمُنَافِقُ مَشْغُولٌ بِخَصْلَتَيْنِ , الْمُؤْمِنُ بِالْعَبَرِ وَالتَّفَكُّرِ , وَالْمُنَافِقُ مَشْغُولٌ بِالْحَرْصِ وَالْأَمَلِ "
قَالَ شَقِيقٌ : وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ جَمِيعَ الْعِلْمِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ : حَتَّى يَكُونَ فَعْلُهُ التَّفْكِيرُ وَالْعِبَرُ , وَقَلْبُهُ فَارِغًا لِلتَّفَكُّرِ , وَعَيْنُهُ فَارِغَةٌ لِلْعَبَرِ , كُلَّمَا نَظَرَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا كَانَ لَهُ عِبْرَةٌ . الْمُؤْمِنُ مَشْغُولٌ بِخَصْلَتَيْنِ وَالْمُنَافِقُ مَشْغُولٌ بِخَصْلَتَيْنِ , الْمُؤْمِنُ بِالْعَبَرِ وَالتَّفَكُّرِ , وَالْمُنَافِقُ مَشْغُولٌ بِالْحَرْصِ وَالْأَمَلِ