" غَزَا مَعَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، غَزَاتَيْنِ , كُلُّ وَاحِدَةٍ أَشَدُّ مِنَ الْأُخْرَى , غَزَاةُ عَبَّاسٍ الْأَنْطَاكِيِّ , وَغَزَاةُ مِحْكَافٍ , فَلَمْ يَأْخُذْ سَهْمًا ، وَلَا نَفْلًا , وَكَانَ لَا يَأْكُلُ مِنْ مَتَاعِ الرُّومِ , نَجِيءُ بِالطَّرَائِفِ ، وَالْعَسَلِ ، وَالدَّجَاجِ فَلَا يَأْكُلُ مِنْهُ , وَيَقُولُ : هُوَ حَلَالٌ , وَلَكِنِّي أَزْهَدُ فِيهِ , كَانَ يَأْكُلُ مِمَّا حَمَلَ مَعَهُ , وَكَانَ يَصُومُ , قَالَ : وَغَزَا عَلَى بِرْذَوْنٍ ثَمَنُهُ دِينَارٌ , وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ فَعَارَضَ بِهِ ذَلِكَ الْبِرْذَوْنَ , وَكَانَ لَوْ أَعْطَيْتَهُ فَرَسًا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ مِنْ فِضَّةٍ مَا كَانَ قَبِلَهُ , وَلَا يَقْبَلُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ , وَغَزَا فِي الْبَحْرِ غَزَاتَيْنِ لَمْ يَأْخُذْ سَهْمَهُ وَلَا يفْتَرِضُ , قَالَ : عَلَى هَذَا الْغَازِي "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : غَزَا مَعَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، غَزَاتَيْنِ , كُلُّ وَاحِدَةٍ أَشَدُّ مِنَ الْأُخْرَى , غَزَاةُ عَبَّاسٍ الْأَنْطَاكِيِّ , وَغَزَاةُ مِحْكَافٍ , فَلَمْ يَأْخُذْ سَهْمًا ، وَلَا نَفْلًا , وَكَانَ لَا يَأْكُلُ مِنْ مَتَاعِ الرُّومِ , نَجِيءُ بِالطَّرَائِفِ ، وَالْعَسَلِ ، وَالدَّجَاجِ فَلَا يَأْكُلُ مِنْهُ , وَيَقُولُ : هُوَ حَلَالٌ , وَلَكِنِّي أَزْهَدُ فِيهِ , كَانَ يَأْكُلُ مِمَّا حَمَلَ مَعَهُ , وَكَانَ يَصُومُ , قَالَ : وَغَزَا عَلَى بِرْذَوْنٍ ثَمَنُهُ دِينَارٌ , وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ فَعَارَضَ بِهِ ذَلِكَ الْبِرْذَوْنَ , وَكَانَ لَوْ أَعْطَيْتَهُ فَرَسًا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ مِنْ فِضَّةٍ مَا كَانَ قَبِلَهُ , وَلَا يَقْبَلُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ , وَغَزَا فِي الْبَحْرِ غَزَاتَيْنِ لَمْ يَأْخُذْ سَهْمَهُ وَلَا يفْتَرِضُ , قَالَ : عَلَى هَذَا الْغَازِي قَالَ عَلِيٌّ : وَمَاتَ إِبْرَاهِيمُ فِي صَائِفَةِ السَّفَرِ بِالْبَطْنِ