سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، يَقُولُ : " يَجِيئُنِي الرَّجُلُ بِالدَّنَانِيرِ فَيَقُولُ : خُذْهَا , فَأَقُولُ : مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي بِالْفَرَسِ قَدْ أَلْجَمَهُ ، وَأَسْرَجَهُ فَيَقُولُ : قَدْ حَمَلْتُكَ عَلَيْهَا , فَأَقُولُ : مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي الرَّجُلُ وَأَنَا أَعْلَمُ لَعَلَّهُ قُرَشِيٌّ ، أَوْ عَرَبِيٌّ فَيَقُولُ : هَاتِ أُعِينَكَ , فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ أَنِّي لَا أُنَافِسُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ أَقْبَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيَّ كَأَنِّي دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ أَوْ كَأَنِّي آيَةٌ عِنْدَهُمْ وَلَوْ قَبِلْتُ مِنْهُمْ لَأَبْغَضُونِي , وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَحْمِدُونَ عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْفُضُولِ , فَصَارَ عِنْدَ أَهْلِ ذَا الزَّمَانِ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَكَأَنَّمَا تَرَكَ شَيْئًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ ، يَقُولُ : يَجِيئُنِي الرَّجُلُ بِالدَّنَانِيرِ فَيَقُولُ : خُذْهَا , فَأَقُولُ : مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي بِالْفَرَسِ قَدْ أَلْجَمَهُ ، وَأَسْرَجَهُ فَيَقُولُ : قَدْ حَمَلْتُكَ عَلَيْهَا , فَأَقُولُ : مَا لِي فِيهَا حَاجَةٌ , وَيَجِيئُنِي الرَّجُلُ وَأَنَا أَعْلَمُ لَعَلَّهُ قُرَشِيٌّ ، أَوْ عَرَبِيٌّ فَيَقُولُ : هَاتِ أُعِينَكَ , فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ أَنِّي لَا أُنَافِسُهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ أَقْبَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَيَّ كَأَنِّي دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ أَوْ كَأَنِّي آيَةٌ عِنْدَهُمْ وَلَوْ قَبِلْتُ مِنْهُمْ لَأَبْغَضُونِي , وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يَحْمِدُونَ عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْفُضُولِ , فَصَارَ عِنْدَ أَهْلِ ذَا الزَّمَانِ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَكَأَنَّمَا تَرَكَ شَيْئًا