" صَعِدْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، حَائِطَ عُكَّةَ , فَرَكِبَ الْحَائِطَ بَيْنَ الشُّرْفَتَيْنِ كَمَا يَرْكَبُ الرَّجُلُ دَابَّتَهُ , ثُمَّ قَالَ لِي : ارْقُدْ - شَبِيهًا بِالْمُنْتَهِرِ - فَرَقَدْتُ , فَلَمْ يَجِئْنِي النَّوْمُ , ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَزْحَفُ لَأَسْمَعَ مِنْ فِيهِ شَيْئًا , فَلَمْ أَسْمَعْ إِلَّا رَنَّ جَوْفِهِ , كَانَ يُدَوِّي كَدَوِيِّ النَّحْلِ , وَكَانَ لَا يَحْرُسُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ , قُلْتُ : مَا لَكَ لَا تَحْرُسُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَرْغَبُونَ فِي فَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَيَحْرُسُونَ أَنْفُسَهُمْ فَإِذَا حَرَسُوا أَنْفُسَهُمْ نِمْنَا , وَإِذَا نَامُوا حَرَسْنَاهُمْ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : صَعِدْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، حَائِطَ عُكَّةَ , فَرَكِبَ الْحَائِطَ بَيْنَ الشُّرْفَتَيْنِ كَمَا يَرْكَبُ الرَّجُلُ دَابَّتَهُ , ثُمَّ قَالَ لِي : ارْقُدْ - شَبِيهًا بِالْمُنْتَهِرِ - فَرَقَدْتُ , فَلَمْ يَجِئْنِي النَّوْمُ , ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَزْحَفُ لَأَسْمَعَ مِنْ فِيهِ شَيْئًا , فَلَمْ أَسْمَعْ إِلَّا رَنَّ جَوْفِهِ , كَانَ يُدَوِّي كَدَوِيِّ النَّحْلِ , وَكَانَ لَا يَحْرُسُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ , قُلْتُ : مَا لَكَ لَا تَحْرُسُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَرْغَبُونَ فِي فَضْلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَيَحْرُسُونَ أَنْفُسَهُمْ فَإِذَا حَرَسُوا أَنْفُسَهُمْ نِمْنَا , وَإِذَا نَامُوا حَرَسْنَاهُمْ