" وَسُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا , وَعَنِ الرَّغْبَةِ فِيهَا مَا عَلَمُهَا ؟ قَالَ : عَلَمُ حُبِّ الدُّنْيَا حُبُّ الْبَقَاءِ فِيهَا , وَأَنْ لَا يَكُونَ لَهُ فِي الْأَشْيَاءِ غَايَةٌ تُقْصَرُ إِرَادَتُهُ عَلَيْهَا دُونَ انْقِضَاءِ الدُّنْيَا , وَعَلَمُ الزُّهْدِ حُبُّ الْمَوْتِ , أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ : {{ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }} ثُمَّ قَالَ : {{ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ }} فَأَخْبَرَ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا "
وَسُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا , وَعَنِ الرَّغْبَةِ فِيهَا مَا عَلَمُهَا ؟ قَالَ : عَلَمُ حُبِّ الدُّنْيَا حُبُّ الْبَقَاءِ فِيهَا , وَأَنْ لَا يَكُونَ لَهُ فِي الْأَشْيَاءِ غَايَةٌ تُقْصَرُ إِرَادَتُهُ عَلَيْهَا دُونَ انْقِضَاءِ الدُّنْيَا , وَعَلَمُ الزُّهْدِ حُبُّ الْمَوْتِ , أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ : {{ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }} ثُمَّ قَالَ : {{ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ }} فَأَخْبَرَ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا