" لَمْ يُعْبَدِ اللَّهُ بِمِثْلِ الْعَقْلِ , وَلَا يَكُونُ عَاقِلًا حَتَّى تَكُونَ فِيهِ عَشَرَةُ خِصَالٍ , فَعَدَّ مِنْهَا تِسْعَةً حَتَّى يَكُونَ الْكِبْرُ مِنْهُ مَأْمُونًا , وَالرُّشْدُ مِنْهُ مَأْمُولًا , وَحَتَّى يَكُونَ الذُّلُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ , وَالْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى , وَحَتَّى يَسْتَكْثِرَ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ , وَيَسْتَقِلَّ كَثِيرَهُ مِنْ نَفْسِهِ , وَحَتَّى يَكُونَ نَصِيبَهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ , وَحَتَّى يَكُونَ طَالِبًا لِلْعِلْمِ طُولَ عُمُرِهِ , وَالْأُخْرَى شَادَ بِهَا مَجْدَهُ , وَعَلَا بِهَا ذِكْرَهُ , وَلَا يَلْقَاهُ أَحَدٌ إِلَّا رَأَى نَفْسَهُ دُونَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا أَيُّوبُ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ بَعْضِ ، أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ : لَمْ يُعْبَدِ اللَّهُ بِمِثْلِ الْعَقْلِ , وَلَا يَكُونُ عَاقِلًا حَتَّى تَكُونَ فِيهِ عَشَرَةُ خِصَالٍ , فَعَدَّ مِنْهَا تِسْعَةً حَتَّى يَكُونَ الْكِبْرُ مِنْهُ مَأْمُونًا , وَالرُّشْدُ مِنْهُ مَأْمُولًا , وَحَتَّى يَكُونَ الذُّلُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ , وَالْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى , وَحَتَّى يَسْتَكْثِرَ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ , وَيَسْتَقِلَّ كَثِيرَهُ مِنْ نَفْسِهِ , وَحَتَّى يَكُونَ نَصِيبَهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ , وَحَتَّى يَكُونَ طَالِبًا لِلْعِلْمِ طُولَ عُمُرِهِ , وَالْأُخْرَى شَادَ بِهَا مَجْدَهُ , وَعَلَا بِهَا ذِكْرَهُ , وَلَا يَلْقَاهُ أَحَدٌ إِلَّا رَأَى نَفْسَهُ دُونَهُ