• 1199
  • قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، لِحَوْشَبٍ : يَا أَبَا بِشْرٍ إِنْ قَدِمْتَ عَلَى رَبِّكَ قَبْلَنَا فَقَدَرْتَ عَلَى أَنْ تُخْبِرَنَا بِالَّذِي صِرْتَ إِلَيْهِ فَافْعَلْ ، قَالَ : فَمَاتَ حَوْشَبٌ فِي الطَّاعُونِ قَبْلَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِزَمَانٍ ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ : ثُمَّ رَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ : يَا أَبَا بِشْرٍ أَلَمْ تَعِدْنَا أَنْ تَأْتِيَنَا ؟ قَالَ : بَلَى إِنَّمَا اسْتَرَحْتُ الْآنَ فَقُلْتُ : كَيْفَ حَالُكُمْ ؟ فَقَالَ : نَجَوْنَا بِعَفْوِ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : فَالْحَسَنُ قَالَ : ذَاكَ فِي عِلِّيِّينَ لَا يُرَى وَلَا يَرَانَا ، قُلْتُ : فَمَا الَّذِي تَأْمُرُنَا بِهِ . قَالَ : عَلَيْكُمْ بِمَجَالِسِ الذِّكْرِ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِمَوْلَاكَ ، وَكَفَاكَ بِهِمَا خَيْرًا

    حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، لِحَوْشَبٍ : يَا أَبَا بِشْرٍ إِنْ قَدِمْتَ عَلَى رَبِّكَ قَبْلَنَا فَقَدَرْتَ عَلَى أَنْ تُخْبِرَنَا بِالَّذِي صِرْتَ إِلَيْهِ فَافْعَلْ ، قَالَ : فَمَاتَ حَوْشَبٌ فِي الطَّاعُونِ قَبْلَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِزَمَانٍ ، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ : ثُمَّ رَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ : يَا أَبَا بِشْرٍ أَلَمْ تَعِدْنَا أَنْ تَأْتِيَنَا ؟ قَالَ : بَلَى إِنَّمَا اسْتَرَحْتُ الْآنَ فَقُلْتُ : كَيْفَ حَالُكُمْ ؟ فَقَالَ : نَجَوْنَا بِعَفْوِ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : فَالْحَسَنُ قَالَ : ذَاكَ فِي عِلِّيِّينَ لَا يُرَى وَلَا يَرَانَا ، قُلْتُ : فَمَا الَّذِي تَأْمُرُنَا بِهِ . قَالَ : عَلَيْكُمْ بِمَجَالِسِ الذِّكْرِ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِمَوْلَاكَ ، وَكَفَاكَ بِهِمَا خَيْرًا رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ

    الطاعون: الطاعون : المرض العام ، والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان
    عليين: عِلِّيُّون : اسم للسماء السابعة، وقيل : هو اسمٌ لدِيوَان الملائكة الحَفَظَة، تُرْفَع إليه أعمالُ الصالحين من العباد، وقيل : أراد أعْلَى الأمْكِنَة وأشْرَفَ المرَاتِب من اللّه في الدار الآخرة.
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات