• 1251
  • عَنْ مُعَاذٍ , قَالَ : شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَاكَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : " عَلَى الْخَيْرِ وَالْأُلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ ، بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِهِ " فَجِيءَ بِدُفٍّ فَضُرِبَ بِهِ فَأَقْبَلَتِ الْأَطْبَاقُ عَلَيْهَا فَاكِهَةٌ وَسُكَّرٌ فَيُنْثَرُ عَلَيْهِ فَكَفَّ النَّاسُ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا لَكُمْ تَنْتَهِبُونَ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ لَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ ؟ قَالَ : " إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ ، فَأَمَّا الْعِرْسَانُ فَلَا فَجَاذَبَهُمْ وَجَاذَبُوهُ "

    حَدَّثَنَا فاروقٌ , ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ , ثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ , ثَنَا حَازِمٌ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ لُمَازَةَ , عَنْ ثَوْرٍ , عَنْ خَالِدٍ , عَنْ مُعَاذٍ , قَالَ : شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَاكَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : عَلَى الْخَيْرِ وَالْأُلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ ، بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِهِ فَجِيءَ بِدُفٍّ فَضُرِبَ بِهِ فَأَقْبَلَتِ الْأَطْبَاقُ عَلَيْهَا فَاكِهَةٌ وَسُكَّرٌ فَيُنْثَرُ عَلَيْهِ فَكَفَّ النَّاسُ أَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا لَكُمْ تَنْتَهِبُونَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ لَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ ؟ قَالَ : إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ ، فَأَمَّا الْعِرْسَانُ فَلَا فَجَاذَبَهُمْ وَجَاذَبُوهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَازِمٍ ، عَنْ لُمَازَةَ

    والسعة: السعة : وفرة في الرزق
    النهبة: النهبة : كل ما يؤخذ بلا حق قهرا وظلما كالمال المنهوب من الغنيمة وغيرها
    نهبة: النهبة : كل ما يؤخذ بلا حق قهرا وظلما كالمال المنهوب من الغنيمة وغيرها
    " عَلَى الْخَيْرِ وَالْأُلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ ، بَارَكَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات