لمازة بن زبار - صدوق ناصبي

السيرة الذاتية

الاسم: لمازة بن زبار
الشهرة: لمازة بن زبار الأزدي
الكنيه: أبو لبيد
النسب: البصري, الجهضمي, الأزدي
الرتبة: صدوق ناصبي
عاش في: البصرة
توفي عام: 80

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
أبو محمد بن حزم الظاهري : غير معروف العدالة
أحمد بن حنبل : صالح الحديث، وأثني عليه ثناء حسنا
ابن حجر العسقلاني : صدوق ناصبي
الذهبي : وثق، فيه نصب
جرير بن حازم الجهضمي : يشتم علي
خليل بن أيبك الصفدي : ثقة، توفي في عشر الثمانين للهجرة وقيل: في عشر المائة
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة
يحيى بن معين : كان شتاما، ومرة: كان يشتم عليا رضي الله عنه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

لمازة بن زبار
أبو لبيد الجهضمي البصري وفد على يزيد بن معاوية.
روى عن عروة بن أبي الجعد البارقي قال:
نظر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جلب من الغنم، فأعجبه نحوها. قال عروة: فأعطاني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ديناراً، قال: " أي عروة، ائت ذاك الجلب، فابتع لنا منه شاة بدينار ". قال: فأتيت الجلب. فساومت صاحبها، فاشتريت شاتين بدينار، ثم جئت بهما أقودهما، أو أسوقهما. قال: فلقيني رجل في الطريق، فساومني بهما، فبعت إحداهما بدينار، ثم جئت إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالشاة والدينار. قال: وأخبرته الخبر. قال: فدعا لي في صفقة يميني بالبركة. قال: فإن كنت لأبيع الرقيق بالكناسة، فتبلغ الجارية عشرة آلاف أو أكثر، فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفاً.
عن أبي لبيد قال: شهدت كابل مع ابن سمرة، فأصاب الناس غنماً، فانتبهوا، فقال: أيها الناس، من
انتهب من هذه الغنم نهبة فليؤدها، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من انتهب فليس منا ".
عن أبي لبيد قال: أرسلت الخيل في زمن الحجاج، والحكم بن أيوب أمير البصرة، قال: فأتينا الرهان، فلما جاءت الخيل قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فسألناه أكنتم تراهنون على عهد رسول الله؟ فأتيناه، وهو في قصره في الزاوية، فسألناه، فقلنا: يا أبا حمزة، أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرس يقال لها سبحة، فسبق الناس، فابتش لذلك، وأعجبه.
وعنه قال: وفدنا على يزيد، قال: فبينا هو نازل في الصحراء، فجعل الناس يقولون: هو الآن قاعد على الخمر يشربها، فهاجت ريح شديدة، فألقت بناءه، فإذا هو قد نشر المصحف بين يديه وهو يقرأ.
قال ممد بن سعد: أبو لبيد، واسمه لمازة بن زبار الأزدي ثم الجهضمي. كان ثقة، وله أحاديث.
عن حماد بن زيد قال: رأيت أبا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل علياً يوم الجمل.
وعن الزبير بن الخريت: قيل لأبي لبيد: أتحب علياً؟ قال: كيف أحب رجلاً قتل من قومي حين كانت الشمس من هاهنا إلى أن صارت من هاهنا ألفين وخمسمائة.
وفي رواية: ستة آلاف. وقيل أنه كان يشتم علي بن أبي طالب.