عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : اشْتَرَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَلِيدَةً بِمِائَةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ يَشْتَرِي إِلَى شَهْرٍ إِنَّ أُسَامَةَ طَوِيلُ الْأَمَلِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا طَرَفَتْ عَيْنَايَ فَظَنَنْتُ أَنَّ شَفْرَيَّ يَلْتَقِيَانِ حَتَّى أُقْبَضَ وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِي فَظَنَنْتُ أَنِّي وَاضِعُهُ حَتَّى أُقْبَضَ ، وَلَا لَقَمْتُ لُقْمَةً ظَنَنْتُ أَنِّي أُسِيغُهَا حَتَّى أَغُصَّ فِيهَا مِنَ الْمَوْتِ " ثُمَّ قَالَ : " يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، قَالُوا : ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : اشْتَرَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَلِيدَةً بِمِائَةِ دِينَارٍ إِلَى شَهْرٍ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ أُسَامَةَ يَشْتَرِي إِلَى شَهْرٍ إِنَّ أُسَامَةَ طَوِيلُ الْأَمَلِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا طَرَفَتْ عَيْنَايَ فَظَنَنْتُ أَنَّ شَفْرَيَّ يَلْتَقِيَانِ حَتَّى أُقْبَضَ وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِي فَظَنَنْتُ أَنِّي وَاضِعُهُ حَتَّى أُقْبَضَ ، وَلَا لَقَمْتُ لُقْمَةً ظَنَنْتُ أَنِّي أُسِيغُهَا حَتَّى أَغُصَّ فِيهَا مِنَ الْمَوْتِ ثُمَّ قَالَ : يَا بَنِي آدَمَ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ وَأَبِي بَكْرٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ