قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ : " أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، فَإِنَّهَا ذَخِيرَةُ الْفَائِزِينَ ، وَحِرْزُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِيَّاكَ وَالدُّنْيَا أَنْ تَفْتِنَكَ ، فَإِنَّهَا قَدْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، إِنَّهَا تَغُرُّ الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا ، وَتَفْجَعُ الْوَاثِقَ بِهَا ، وَتُسْلِمُ الْحَرِيصَ عَلَيْهَا ، وَلَا تَبْقَى لِمَنِ اسْتَبْقَاهَا ، وَلَا يَدْفَعُ التَّلَفَ عَنْهَا مَنْ حَوَاهَا ، لَهَا مَنَاظِرُ بَهِجَةٌ ، مَا قَدَّمْتَ مِنْهَا أَمَامَكَ لَمْ يَسْبِقْكَ ، وَمَا أَخَّرْتَ مِنْهَا خَلْفَكَ لَمْ يَلْحَقْكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا فَزَارَةُ ، ثنا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، فَإِنَّهَا ذَخِيرَةُ الْفَائِزِينَ ، وَحِرْزُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِيَّاكَ وَالدُّنْيَا أَنْ تَفْتِنَكَ ، فَإِنَّهَا قَدْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِمَنْ كَانَ قَبْلَكَ ، إِنَّهَا تَغُرُّ الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا ، وَتَفْجَعُ الْوَاثِقَ بِهَا ، وَتُسْلِمُ الْحَرِيصَ عَلَيْهَا ، وَلَا تَبْقَى لِمَنِ اسْتَبْقَاهَا ، وَلَا يَدْفَعُ التَّلَفَ عَنْهَا مَنْ حَوَاهَا ، لَهَا مَنَاظِرُ بَهِجَةٌ ، مَا قَدَّمْتَ مِنْهَا أَمَامَكَ لَمْ يَسْبِقْكَ ، وَمَا أَخَّرْتَ مِنْهَا خَلْفَكَ لَمْ يَلْحَقْكَ