أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، لَمَّا طَعَنَ فَجَعَلَتْ سَكَرَاتُ الْمَوْتِ تَغْشَاهُ ، ثُمَّ يُفِيقُ الْإِفَاقَةَ فَيَقُولُ : اخْنُقْنِي خَنَقَاتِكَ ، فَوَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِي يُحِبُّ لِقَاءَكَ ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا لِجَرْيِ الْأَنْهَارِ ، وَلَا لِغَرْسِ الْأَشْجَارِ ، وَلَكِنْ لِمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ ، وَظَمَأِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ ، ثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، لَمَّا طَعَنَ فَجَعَلَتْ سَكَرَاتُ الْمَوْتِ تَغْشَاهُ ، ثُمَّ يُفِيقُ الْإِفَاقَةَ فَيَقُولُ : اخْنُقْنِي خَنَقَاتِكَ ، فَوَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِي يُحِبُّ لِقَاءَكَ ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا لِجَرْيِ الْأَنْهَارِ ، وَلَا لِغَرْسِ الْأَشْجَارِ ، وَلَكِنْ لِمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ ، وَظَمَأِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ أَسْنَدَ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمُ : الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَعَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَمُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، وَغَيْرُهُمْ