عَنْ سَعِيدٍ قَالَ : " إِذَا جَاعَ أَهْلُ النَّارِ ، وَقَالَ هَارُونُ : إِذَا عَامَ أَهْلُ النَّارِ ، اسْتَغَاثُوا بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَاخْتَلَسَتْ جُلُودَهُمْ وَوُجُوهَهُمْ ، وَلَوْ أَنَّ مَارًّا يَمُرُّ بِهِمْ يَعْرِفُهُمْ لَعَرَفَ جُلُودَهُمْ وَوُجُوهُهُمْ فِيهَا ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْعَطَشُ فَيَسْتَغِيثُونَ ، فَيُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ، وَهُوَ الَّذِي قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ ، فَإِذَا أَدْنُوهُ مِنْ أَفْوَاهِهِمُ اشْتَوَى مِنْ حَرِّهِ وُجُوهُهُمُ الَّتِي قَدْ سَقَطَتْ عَنْهَا الْجُلُودُ ، وَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ ، يَمْشُونَ وَأَمْعَاؤُهُمْ تَتَسَاقَطُ وَجُلُودُهُمْ ، ثُمَّ يُضْرَبُونَ بِمَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ ، فَيَسْقُطُ كُلُّ عُضْوٍ عَلَى حِيَالِهِ ، يَدْعُونَ بِالثُّبُورِ "
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرٍ ، وَهَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ : إِذَا جَاعَ أَهْلُ النَّارِ ، وَقَالَ هَارُونُ : إِذَا عَامَ أَهْلُ النَّارِ ، اسْتَغَاثُوا بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ فَأَكَلُوا مِنْهَا فَاخْتَلَسَتْ جُلُودَهُمْ وَوُجُوهَهُمْ ، وَلَوْ أَنَّ مَارًّا يَمُرُّ بِهِمْ يَعْرِفُهُمْ لَعَرَفَ جُلُودَهُمْ وَوُجُوهُهُمْ فِيهَا ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْعَطَشُ فَيَسْتَغِيثُونَ ، فَيُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ ، وَهُوَ الَّذِي قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ ، فَإِذَا أَدْنُوهُ مِنْ أَفْوَاهِهِمُ اشْتَوَى مِنْ حَرِّهِ وُجُوهُهُمُ الَّتِي قَدْ سَقَطَتْ عَنْهَا الْجُلُودُ ، وَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ ، يَمْشُونَ وَأَمْعَاؤُهُمْ تَتَسَاقَطُ وَجُلُودُهُمْ ، ثُمَّ يُضْرَبُونَ بِمَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ ، فَيَسْقُطُ كُلُّ عُضْوٍ عَلَى حِيَالِهِ ، يَدْعُونَ بِالثُّبُورِ