عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : " الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا يَسِيرٌ ، وَهُوَ لِلنَّاسِ مِنَ اللَّهِ مَعْرُوضٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مَنْ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَجِدُهُ مَنْ لَا يَبْتَغِيهِ ، وَلَا يَسْتَوْجِبُهُ مَنْ لَا يَعْلَمُ بِهِ ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى كَثْرَةِ نُجُومِ السَّمَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْتَدِي بِهَا إِلَّا الْعُلَمَاءُ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا يَسِيرٌ ، وَهُوَ لِلنَّاسِ مِنَ اللَّهِ مَعْرُوضٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مَنْ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَجِدُهُ مَنْ لَا يَبْتَغِيهِ ، وَلَا يَسْتَوْجِبُهُ مَنْ لَا يَعْلَمُ بِهِ ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى كَثْرَةِ نُجُومِ السَّمَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْتَدِي بِهَا إِلَّا الْعُلَمَاءُ . زَادَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ فِي حَدِيثِهِ : وَرَأْسُ التَّقْوَى الصَّبْرُ ، وَتَحْقِيقُهَا الْعَمَلُ ، وَكَمَالُهَا الْوَرَعُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْحَسَنُ فِي رِوَايَتِهِ حَجَّاجًا