• 476
  • سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِيَ جَلِيسَ صِدْقٍ ، فَيَسَّرَ لِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَوُفِّقْتَ لِي ، فَقَالَ : " مِمَّنْ أَنْتَ ؟ " . فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، جِئْتُ لِأَلْتَمِسَ الْخَيْرَ وَالْعِلْمَ . قَالَ حَمَّادٌ : فَقَالَ : " تَسْأَلُنِي وَفِيكُمْ عُلَمَاءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَفِيكُمْ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ مُجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَفِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ وَسَائِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيكُمْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ، وَسَلْمَانُ صَاحِبُ الْكِتَابَيْنِ . قَالَ قَتَادَةُ : الْكِتَابَانِ : الْإِنْجِيلُ وَالْفُرْقَانُ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، ثنا حَمَّادٌ ، ثنا أَبُو حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مَيْمُونٍ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَسَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِيَ جَلِيسَ صِدْقٍ ، فَيَسَّرَ لِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا فَوُفِّقْتَ لِي ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ . فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، جِئْتُ لِأَلْتَمِسَ الْخَيْرَ وَالْعِلْمَ . قَالَ حَمَّادٌ : فَقَالَ : تَسْأَلُنِي وَفِيكُمْ عُلَمَاءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَفِيكُمْ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ مُجَابُ الدَّعْوَةِ ، وَفِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ وَسَائِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيكُمْ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَاحِبُ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ، وَسَلْمَانُ صَاحِبُ الْكِتَابَيْنِ . قَالَ قَتَادَةُ : الْكِتَابَانِ : الْإِنْجِيلُ وَالْفُرْقَانُ

    أجاره: أجار جوارا وإجارة : أخذ العهد والأمان لغيره، ومنه معاني الحماية والحفظ والضمان والمنع
    " تَسْأَلُنِي وَفِيكُمْ عُلَمَاءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات