عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : " كَانَ سَائِحٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُضْعِفُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْعِبَادَةِ ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَتَمَثَّلَ لَهُ بِإِنْسَانٍ يُرِيهِ أَنَّهُ يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُضْعِفُ عَلَيْهِ فِي الْعِبَادَةِ ، فَأَحَبَّهُ السَّائِحُ لِمَا رَأَى مِنِ اجْتَهَادِهِ وَعِبَادَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ وَالسَّائِحُ فِي الصَّلَاةِ : لَوْ دَخَلْنَا الْقَرْيَةَ فَخَالَطْنَا النَّاسَ وَصَبَرْنَا عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِنَا ، فَأَجَابَهُ السَّائِحُ إِلَى ذَلِكَ ، فَلَمَّا أَخْرَجَ السَّائِحُ رِجْلَهُ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ لِيَنْطَلِقَ مَعَهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا شَيْطَانٌ وَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَفْتِنَكَ . فَقَالَ السَّائِحُ : رِجْلٌ حُرِّكَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَمَا حَوَّلَهَا مِنْ مَوْضِعِهَا ذَلِكَ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَشِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُمَيْدِيِّ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : كَانَ سَائِحٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُضْعِفُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْعِبَادَةِ ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَتَمَثَّلَ لَهُ بِإِنْسَانٍ يُرِيهِ أَنَّهُ يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُضْعِفُ عَلَيْهِ فِي الْعِبَادَةِ ، فَأَحَبَّهُ السَّائِحُ لِمَا رَأَى مِنِ اجْتَهَادِهِ وَعِبَادَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ وَالسَّائِحُ فِي الصَّلَاةِ : لَوْ دَخَلْنَا الْقَرْيَةَ فَخَالَطْنَا النَّاسَ وَصَبَرْنَا عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِنَا ، فَأَجَابَهُ السَّائِحُ إِلَى ذَلِكَ ، فَلَمَّا أَخْرَجَ السَّائِحُ رِجْلَهُ مِنْ بَابِ بَيْتِهِ لِيَنْطَلِقَ مَعَهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا شَيْطَانٌ وَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَفْتِنَكَ . فَقَالَ السَّائِحُ : رِجْلٌ حُرِّكَتْ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَمَا حَوَّلَهَا مِنْ مَوْضِعِهَا ذَلِكَ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا