عَنْ وَهْبٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ، فَوَجَدْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : " يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا أَنْصَفْتَنِي ، تَذْكُرُنِي وَتَنْسَانِي ، وَتَدْعُونِي وَتَفِرُّ مِنِّي ، خَيْرِي إِلَيْكَ نَازِلٌ ، وَشَرُّكَ إِلَيَّ صَاعِدٌ ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ نَزَلَ إِلَيْكَ مِنْ أَجْلِكَ ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ صَعِدَ إِلَيَّ مِنْكَ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، إِنَّ أَحَبَّ مَا تَكُونُ إِلَيَّ ، وَأَقْرَبَ مَا تَكُونُ مِنِّي ، إِذَا كُنْتَ رَاضِيًا بِمَا قَسَمْتُ لَكَ ، وَأَبْغَضَ مَا تَكُونُ إِلَيَّ ، وَأَبْعَدَ مَا تَكُونُ مِنِّي ، إِذَا كُنْتَ سَاخِطًا لَاهِيًا عَمَّا قَسَمْتُ لَكَ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، أَطِعْنِي فِيمَا أَمَرْتُكَ ، وَلَا تُعْلِمْنِي بِمَا يُصْلِحُكَ ، إِنِّي عَالِمٌ بِخَلْقِي ، وَأَنَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَنِي ، وَأُهِينُ مَنْ هَانَ عَلَيْهِ أَمْرِي ، وَلَسْتُ بِنَاظِرٍ فِي حَقِّ عَبْدِي حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِي فِي حَقِّي "
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ، فَوَجَدْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَا أَنْصَفْتَنِي ، تَذْكُرُنِي وَتَنْسَانِي ، وَتَدْعُونِي وَتَفِرُّ مِنِّي ، خَيْرِي إِلَيْكَ نَازِلٌ ، وَشَرُّكَ إِلَيَّ صَاعِدٌ ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ نَزَلَ إِلَيْكَ مِنْ أَجْلِكَ ، وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ قَدْ صَعِدَ إِلَيَّ مِنْكَ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، إِنَّ أَحَبَّ مَا تَكُونُ إِلَيَّ ، وَأَقْرَبَ مَا تَكُونُ مِنِّي ، إِذَا كُنْتَ رَاضِيًا بِمَا قَسَمْتُ لَكَ ، وَأَبْغَضَ مَا تَكُونُ إِلَيَّ ، وَأَبْعَدَ مَا تَكُونُ مِنِّي ، إِذَا كُنْتَ سَاخِطًا لَاهِيًا عَمَّا قَسَمْتُ لَكَ ، يَا ابْنَ آدَمَ ، أَطِعْنِي فِيمَا أَمَرْتُكَ ، وَلَا تُعْلِمْنِي بِمَا يُصْلِحُكَ ، إِنِّي عَالِمٌ بِخَلْقِي ، وَأَنَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَنِي ، وَأُهِينُ مَنْ هَانَ عَلَيْهِ أَمْرِي ، وَلَسْتُ بِنَاظِرٍ فِي حَقِّ عَبْدِي حَتَّى يَنْظُرَ عَبْدِي فِي حَقِّي