حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : " دَخَلْنَا عَلَى أَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا حَازِمٍ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي بِخَيْرٍ رَاجِيًا حُسْنَ الظَّنِّ بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ لَا يَسْتَوِي مَنْ غَدَا وَرَاحَ يُعَمِّرُ عَقْدَ الْآخِرَةِ لِنَفْسِهِ ، فَيُقَدِّمُهَا أَمَامَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْمَوْتُ حَتَّى يُقْدِمَ عَلَيْهَا فَيَقُومَ لَهَا وَتَقُومَ لَهُ ، وَمَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي عَقْدِ الدُّنْيَا يُعَمِّرُهَا لِغَيْرِهِ وَيَرْجِعُ إِلَى الْآخِرَةِ لَا حَظَّ لَهُ فِيهَا وَلَا نَصِيبَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ أَبُو نَبَاتَةَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا حَازِمٍ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي بِخَيْرٍ رَاجِيًا حُسْنَ الظَّنِّ بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ لَا يَسْتَوِي مَنْ غَدَا وَرَاحَ يُعَمِّرُ عَقْدَ الْآخِرَةِ لِنَفْسِهِ ، فَيُقَدِّمُهَا أَمَامَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْمَوْتُ حَتَّى يُقْدِمَ عَلَيْهَا فَيَقُومَ لَهَا وَتَقُومَ لَهُ ، وَمَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي عَقْدِ الدُّنْيَا يُعَمِّرُهَا لِغَيْرِهِ وَيَرْجِعُ إِلَى الْآخِرَةِ لَا حَظَّ لَهُ فِيهَا وَلَا نَصِيبَ