عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : " مَثَلُ الْإِمَامِ كَمَثَلِ عَيْنٍ عَظِيمَةٍ صَافِيَةٍ طَيِّبَةِ الْمَاءِ يَجْرِي مِنْهَا إِلَى نَهْرٍ عَظِيمٍ فَيَخُوضُ النَّاسُ النَّهَرَ فَيُكَدِّرُونَهُ وَيَعُودُ عَلَيْهِمْ صَفْوُ الْعَيْنِ فَإِنْ كَانَ الْكَدَرُ مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ فَسَدَ النَّهْرُ قَالَ : وَمَثَلُ الْإِمَامِ وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ فُسْطَاطٍ لَا يَسْتَقِلُّ إِلَّا بِعَمُودٍ لَا يَقُومُ الْعَمُودُ إِلَّا بِالْأَطْنَابِ أَوْ قَالَ بِالْأَوْتَادِ فَكُلَّمَا نَزَعَ وَتِدًا زَادَ الْعَمُودُ وَهْنًا لَا يَصْلُحُ النَّاسُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَلَا يَصْلُحُ الْإِمَامُ إِلَّا بِالنَّاسِ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : مَثَلُ الْإِمَامِ كَمَثَلِ عَيْنٍ عَظِيمَةٍ صَافِيَةٍ طَيِّبَةِ الْمَاءِ يَجْرِي مِنْهَا إِلَى نَهْرٍ عَظِيمٍ فَيَخُوضُ النَّاسُ النَّهَرَ فَيُكَدِّرُونَهُ وَيَعُودُ عَلَيْهِمْ صَفْوُ الْعَيْنِ فَإِنْ كَانَ الْكَدَرُ مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ فَسَدَ النَّهْرُ قَالَ : وَمَثَلُ الْإِمَامِ وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ فُسْطَاطٍ لَا يَسْتَقِلُّ إِلَّا بِعَمُودٍ لَا يَقُومُ الْعَمُودُ إِلَّا بِالْأَطْنَابِ أَوْ قَالَ بِالْأَوْتَادِ فَكُلَّمَا نَزَعَ وَتِدًا زَادَ الْعَمُودُ وَهْنًا لَا يَصْلُحُ النَّاسُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَلَا يَصْلُحُ الْإِمَامُ إِلَّا بِالنَّاسِ