• 2059
  • مَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ أَعْوَانِ السُّلْطَانِ وَهُوَ يَجُرُّ ذِمِّيًّا وَالذِّمِّيُّ يَسْتَغِيثُ بِهِ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَى الذِّمِّيِّ فَقَالَ : " أَدَّيْتَ جِزْيَتَكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ : " مَا تُرِيدُ مِنْهُ ؟ " قَالَ : أَذْهَبُ بِهِ يَكْسَحُ دَارَ الْأَمِيرِ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَى الذِّمِّيِّ فَقَالَ : " تَطِيبُ نَفْسُكَ لَهُ بِهَذَا ؟ " قَالَ : يَشْغَلُنِي عَنْ ضَيْعَتِي ، قَالَ : " دَعْهُ " قَالَ : لَا أَدَعُهُ قَالَ : دَعْهُ قَالَ : لَا أَدَعُهُ قَالَ : فَوَضَعَ كِسَاءَهُ ثُمَّ قَالَ : " لَا تُخْفَرُ ذِمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا حَيٌّ ، قَالَ : " ثُمَّ خَلَّصَهُ مِنْهُ قَالَ : فَتَرَاقَى ذَلِكَ حَتَّى كَانَ سَبَبَ تَسْيِيرِهِ

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ مَوْلَى بَنِي جُشَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ شَيْخٍ ، قَدْ سَمَّاهُ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ سَبَبَ تَسْيِيرِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ أَعْوَانِ السُّلْطَانِ وَهُوَ يَجُرُّ ذِمِّيًّا وَالذِّمِّيُّ يَسْتَغِيثُ بِهِ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَى الذِّمِّيِّ فَقَالَ : أَدَّيْتَ جِزْيَتَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا تُرِيدُ مِنْهُ ؟ قَالَ : أَذْهَبُ بِهِ يَكْسَحُ دَارَ الْأَمِيرِ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَى الذِّمِّيِّ فَقَالَ : تَطِيبُ نَفْسُكَ لَهُ بِهَذَا ؟ قَالَ : يَشْغَلُنِي عَنْ ضَيْعَتِي ، قَالَ : دَعْهُ قَالَ : لَا أَدَعُهُ قَالَ : دَعْهُ قَالَ : لَا أَدَعُهُ قَالَ : فَوَضَعَ كِسَاءَهُ ثُمَّ قَالَ : لَا تُخْفَرُ ذِمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا حَيٌّ ، قَالَ : ثُمَّ خَلَّصَهُ مِنْهُ قَالَ : فَتَرَاقَى ذَلِكَ حَتَّى كَانَ سَبَبَ تَسْيِيرِهِ

    يستغيث: الاستغاثة : طلب العون والمساعدة والنصرة عند الشدة
    الذمي: الذمي : غير المسلم الذي له العهد والأمان
    جزيتك: الجزية : هي عبارة عن الْمَال الذي يُعْقَد للْكِتَابي عليه الذِّمَّة، وهي فِعْلة، من الجزَاء، كأنها جَزَت عن قتله ، والجزية مقابل إقامتهم في الدولة الإسلامية وحمايتها لهم
    ضيعتي: ضيعة الرجل : ما منه معاشه ، كالصنعة والزراعة والتجارة وغير ذلك
    تخفر: أخفره : نقض عهده
    ذمة: الذمة والذمام : العَهْد، والأمَانِ، والضَّمان، والحُرمَة، والحقِّ
    " لَا تُخْفَرُ ذِمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا حَيٌّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات