وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَاسْتَعَرَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّاسُ : مَا هَذَا إِلَّا الطُّوفَانُ ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِمَاءٍ ، فَبَلَغَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي مَا تَقُولُونَ ، وَإِنَّمَا هَذِهِ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَفْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَلَكِنْ خَافُوا مَا هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْ يَغْدُوَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ لَا يَدْرِي أَمُؤْمِنٌ هُوَ أَمْ مُنَافِقٌ ، وَخَافُوا إِمَارَةَ الصِّبْيَانِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَاسْتَعَرَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّاسُ : مَا هَذَا إِلَّا الطُّوفَانُ ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِمَاءٍ ، فَبَلَغَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي مَا تَقُولُونَ ، وَإِنَّمَا هَذِهِ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَفْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَلَكِنْ خَافُوا مَا هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْ يَغْدُوَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ لَا يَدْرِي أَمُؤْمِنٌ هُوَ أَمْ مُنَافِقٌ ، وَخَافُوا إِمَارَةَ الصِّبْيَانِ