• 729
  • عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ ، أَنَّهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ عَرَفْنَا فِيهِ بَعْضَ الْجَزَعِ فَقَالُوا : مَا يُجْزِعُكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَدْ كَانَ لَكَ السَّابِقَةُ فِي الْخَيْرِ ، شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغَازِيَ حَسَنَةً وَفُتُوحًا عِظَامًا ؟ فَقَالَ : يَحْزُنُنِي أَنَّ حَبِيبَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا حِينَ فَارَقْنَا فَقَالَ : " لِيَكْفِ الْمُؤْمِنُ كَزَادِ الرَّاكِبِ " ، فَهَذَا الَّذِي أَحْزَنَنِي " . قَالَ : فَجُمِعَ مَالُ سَلْمَانَ فَكَانَ قِيمَتُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِينَارًا

    وَحَدِيثُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَلْمَانَ الْخَيْرِ ، أَنَّهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ عَرَفْنَا فِيهِ بَعْضَ الْجَزَعِ فَقَالُوا : مَا يُجْزِعُكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَدْ كَانَ لَكَ السَّابِقَةُ فِي الْخَيْرِ ، شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغَازِيَ حَسَنَةً وَفُتُوحًا عِظَامًا ؟ فَقَالَ : يَحْزُنُنِي أَنَّ حَبِيبَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا حِينَ فَارَقْنَا فَقَالَ : لِيَكْفِ الْمُؤْمِنُ كَزَادِ الرَّاكِبِ ، فَهَذَا الَّذِي أَحْزَنَنِي . قَالَ : فَجُمِعَ مَالُ سَلْمَانَ فَكَانَ قِيمَتُهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِينَارًا كَذَا قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ دِينَارًا ، وَاتَّفَقَ الْبَاقُونَ عَلَى بِضْعَةِ عَشَرَ دِرْهَمًا وَرَوَاهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا

    الجزع: الجزع : الخوف والفزع وعدم الصبر والحزن
    مغازي: المغازي : مواضع الغزو ، وقد تكون الغزو نفسه ، والمقصود بها هنا الغزوات
    كزاد: زاد الراكب : ما يحمله من الطعام والشراب لمدة سفره
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات