• 1298
  • أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَهُوَ بِالرَّبَذَةِ ، وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ شَعْثَةٌ ، لَيْسَ عَلَيْهَا أَثَرُ الْمَجَاسِدِ وَالْخَلُوقِ ، قَالَ : فَقَالَ : أَلَا تَنْظُرُونَ إِلَى مَا تَأْمُرُنِي بِهِ هَذِهِ السَّوْدَاءُ ؟ تَأْمُرُنِي أَنْ آتِيَ الْعِرَاقَ ، فَإِذَا أَتَيْتُ الْعِرَاقَ مَالُوا عَلَيَّ بِدُنْيَاهُمْ ، وَإِنَّ خَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّ دُونَ جِسْرٍ جَهَنَّمَ طَرِيقًا ذَا دَحْضٍ وَمَزِلَّةٍ ، وَأَنَّا إِنْ نَأْتِيَ عَلَيْهِ وَفِي أَحْمَالِنَا اقْتِدَارٌ أَحْرَى أَنْ نَنْجُوَ مِنْ أَنْ نَأْتِيَ عَلَيْهِ وَنَحْنُ مَوَاقِيرُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا هَمَّامٌ ، ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَهُوَ بِالرَّبَذَةِ ، وَعِنْدَهُ امْرَأَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ شَعْثَةٌ ، لَيْسَ عَلَيْهَا أَثَرُ الْمَجَاسِدِ وَالْخَلُوقِ ، قَالَ : فَقَالَ : أَلَا تَنْظُرُونَ إِلَى مَا تَأْمُرُنِي بِهِ هَذِهِ السَّوْدَاءُ ؟ تَأْمُرُنِي أَنْ آتِيَ الْعِرَاقَ ، فَإِذَا أَتَيْتُ الْعِرَاقَ مَالُوا عَلَيَّ بِدُنْيَاهُمْ ، وَإِنَّ خَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّ دُونَ جِسْرٍ جَهَنَّمَ طَرِيقًا ذَا دَحْضٍ وَمَزِلَّةٍ ، وَأَنَّا إِنْ نَأْتِيَ عَلَيْهِ وَفِي أَحْمَالِنَا اقْتِدَارٌ أَحْرَى أَنْ نَنْجُوَ مِنْ أَنْ نَأْتِيَ عَلَيْهِ وَنَحْنُ مَوَاقِيرُ

    شعثة: الشعثة : من تغير شعرها وتلبد من قلة تعهده بالدهن
    المجاسد: المجاسد : المصبوغ بنبات الزعفران أو المعصفر
    والخلوق: الخلوق : عطر وطيب مركب يتخذ من الزعفران وغيره
    دون: دون : أقل من
    دحض: الدحض : الدحض والمزلة بمعنى واحد . وهو الموضع الذي تَزَلُّ فيه الأقدام ولا تستقر
    ومزلة: المزلة : المراد تزل بها الأقدام
    اقتدار: اقتدار : المراد : لا نقدر على حمله
    أحرى: أحرى : أجدر وأولى وأفضل وأقرب
    مواقير: مواقير : حاملون مثقلون
    دُونَ جِسْرٍ جَهَنَّمَ طَرِيقًا ذَا دَحْضٍ وَمَزِلَّةٍ ، وَأَنَّا إِنْ نَأْتِيَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات