• 111
  • عَنْ صُهَيْبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا أَطَافُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلُوا عَلَى الْغَارِ وَأَدْبَرُوا ، قَالَ : " وَاصُهَيْبَاهُ وَلَا صُهَيْبَ لِي " ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُرُوجَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا إِلَى صُهَيْبٍ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَدْتُهُ يُصَلِّي وَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : " أَصَبْتَ " ، وَخَرَجَا مِنْ لَيْلَتِهِمَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَ حَتَّى أَتَى أُمَّ رُومَانَ زَوْجَةَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ : أَلَا أَرَاكَ هَهُنَا ، وَقَدْ خَرَجَ أَخَوَاكَ ، وَوَضَعَا لَكَ شَيْئًا مِنْ زَادِهِمَا ، قَالَ صُهَيْبٌ : فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى زَوْجَتِي ، فَأَخَذْتُ سَيْفِي وَجُعْبَتِي وَقَوْسِي حَتَّى أَقْدُمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَأَجِدُهُ وَأَبَا بَكْرٍ جَالِسَيْنِ ، فَلَمَّا رَآنِي أَبُو بَكْرٍ قَامَ إِلَيَّ فَبَشَّرَنِي بِالْآيَةِ الَّتِي نَزَلَتْ فِيَّ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَلُمْتُهُ بَعْضَ اللَّائِمَةِ فَاعْتَذَرَ ، وَرَبَّحَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " رَبِحَ الْبَيْعُ أَبَا يَحْيَى "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ الْعَسَّالُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ صُهَيْبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا أَطَافُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلُوا عَلَى الْغَارِ وَأَدْبَرُوا ، قَالَ : وَاصُهَيْبَاهُ وَلَا صُهَيْبَ لِي ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُرُوجَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا إِلَى صُهَيْبٍ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَدْتُهُ يُصَلِّي وَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ عَلَيْهِ صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : أَصَبْتَ ، وَخَرَجَا مِنْ لَيْلَتِهِمَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَ حَتَّى أَتَى أُمَّ رُومَانَ زَوْجَةَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ : أَلَا أَرَاكَ هَهُنَا ، وَقَدْ خَرَجَ أَخَوَاكَ ، وَوَضَعَا لَكَ شَيْئًا مِنْ زَادِهِمَا ، قَالَ صُهَيْبٌ : فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى زَوْجَتِي ، فَأَخَذْتُ سَيْفِي وَجُعْبَتِي وَقَوْسِي حَتَّى أَقْدُمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَأَجِدُهُ وَأَبَا بَكْرٍ جَالِسَيْنِ ، فَلَمَّا رَآنِي أَبُو بَكْرٍ قَامَ إِلَيَّ فَبَشَّرَنِي بِالْآيَةِ الَّتِي نَزَلَتْ فِيَّ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَلُمْتُهُ بَعْضَ اللَّائِمَةِ فَاعْتَذَرَ ، وَرَبَّحَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : رَبِحَ الْبَيْعُ أَبَا يَحْيَى

    وأدبروا: الإدبار : الرجوع
    زادهما: الزاد : هو الطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غاية بعينها
    " رَبِحَ الْبَيْعُ أَبَا يَحْيَى " *
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات