" أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ نَاسًا يُكَلِّمُونَهُ فِي شَأْنِ أَرْوَى بِنْتِ أُوَيْسٍ ، وَخَاصَمَتْهُ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ : يَرَوْنِي أَظْلِمُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَلَا تُمِتْهَا حَتَّى يَعْمَى بَصَرُهَا ، وَتَجْعَلَ قَبْرَهَا فِي بِئْرِهَا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا ، وَخَرَجَتْ تَمْشِي فِي دَارِهَا وَهِيَ حَذِرَةٌ فَوَقَعَتْ فِي بِئْرِهَا ، وَكَانَتْ قَبْرَهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا ابْنُ عُمَرَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ الْعُمَرِيَّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ مَرْوَانَ أَرْسَلَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ نَاسًا يُكَلِّمُونَهُ فِي شَأْنِ أَرْوَى بِنْتِ أُوَيْسٍ ، وَخَاصَمَتْهُ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ : يَرَوْنِي أَظْلِمُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَلَا تُمِتْهَا حَتَّى يَعْمَى بَصَرُهَا ، وَتَجْعَلَ قَبْرَهَا فِي بِئْرِهَا ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا ، وَخَرَجَتْ تَمْشِي فِي دَارِهَا وَهِيَ حَذِرَةٌ فَوَقَعَتْ فِي بِئْرِهَا ، وَكَانَتْ قَبْرَهَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، مِثْلَهُ حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، مِثْلَهُ