قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : " كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامِي أَنْ ضَرَبَ ، أُخْتِي الْمَخَاضُ ، فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فِي لَيْلَةٍ قَارَّةٍ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ الْحِجْرَ وَعَلَيْهِ نَعْلَاهُ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ شَيْئًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ : " مَنْ هَذَا ؟ " قُلْتُ : عُمَرُ ، قَالَ : " يَا عُمَرُ مَا تَتْرُكُنِي لَيْلًا وَلَا نَهَارًا " ، فَخَشِيتُ أَنْ يَدْعُو عَلِيَّ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ : " يَا عُمَرُ اسْتُرْهُ " ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَأُعْلِنَنَّهُ كَمَا أَعْلَنْتُ الشِّرْكَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَمِّي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : كَانَ أَوَّلَ إِسْلَامِي أَنْ ضَرَبَ ، أُخْتِي الْمَخَاضُ ، فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فِي لَيْلَةٍ قَارَّةٍ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَخَلَ الْحِجْرَ وَعَلَيْهِ نَعْلَاهُ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفَ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ شَيْئًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قُلْتُ : عُمَرُ ، قَالَ : يَا عُمَرُ مَا تَتْرُكُنِي لَيْلًا وَلَا نَهَارًا ، فَخَشِيتُ أَنْ يَدْعُو عَلِيَّ فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا عُمَرُ اسْتُرْهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَأُعْلِنَنَّهُ كَمَا أَعْلَنْتُ الشِّرْكَ