عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، قَالَ : صَحِبْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ سَمَرْقَنْدَ يُقَالُ لَهُ مُسْلِمٌ الْأَعْوَرُ ، وَكَانَ يَتَعَبَّدُ ، فَأَشْرَفْنَا عَلَى سَمَرْقَنْدَ ، فَقَالَ : إِلَهِي لَا تَرْزُقِ الْبَطَّالِينَ وَلَا تَعْطِفْ عَلَى الظَّالِمِينَ فَنُودِيَ فِي الْهَوَاءِ وَأَنَا أَسْمَعُ إِنَّمَا مِثْلُ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا وَأَنْتَ مَخْلُوقٌ فَنَظَرْتُ إِلَى قُرْصٍ أَحْمَرَ قَدْ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى أَحْرَقَهُ فَدَخَلَ قَلْبِي رَوْعٌ شَدِيدٌ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ عَنْ يَمِينِي عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ يَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَصْحَبْ هَذَا الضَّرْبَ مِنَ الْخَلْقِ ، ثُمَّ غَابَ عَنِّي وَلَمْ أَرَهُ
أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثنا أَبُو مُوسَى ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ : حَدَّثَنَا قَالُ : ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، قَالَ : صَحِبْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ سَمَرْقَنْدَ يُقَالُ لَهُ مُسْلِمٌ الْأَعْوَرُ ، وَكَانَ يَتَعَبَّدُ ، فَأَشْرَفْنَا عَلَى سَمَرْقَنْدَ ، فَقَالَ : إِلَهِي لَا تَرْزُقِ الْبَطَّالِينَ وَلَا تَعْطِفْ عَلَى الظَّالِمِينَ فَنُودِيَ فِي الْهَوَاءِ وَأَنَا أَسْمَعُ إِنَّمَا مِثْلُ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا وَأَنْتَ مَخْلُوقٌ فَنَظَرْتُ إِلَى قُرْصٍ أَحْمَرَ قَدْ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى أَحْرَقَهُ فَدَخَلَ قَلْبِي رَوْعٌ شَدِيدٌ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ عَنْ يَمِينِي عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ يَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَصْحَبْ هَذَا الضَّرْبَ مِنَ الْخَلْقِ ، ثُمَّ غَابَ عَنِّي وَلَمْ أَرَهُ