أَخَذَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ دِرْهَمًا لِيَشْتَرِيَ لِأَهْلِهِ دَقِيقًا وَأَخَذَ مَعَهُ مُزَادًا قَالَ : وَأَلَحَّ عَلَيْهِ سَائِلٌ كُلَّمَا وَقَفَ عَلَى مَكَانٍ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِيَ ، قَالَ لَهُ السَّائِلُ : تَصَدَّقْ عَلَيَّ قَالَ : فَيَتَحَوَّلُ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَيَتْبَعُهُ ، قَالَ : يَقُولُ تَصَدَّقْ عَلَيَّ ، قَالَ : فَيَفِرُّ مِنْهُ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَيَلْحَقُهُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ أَعْطَاهُ الدِّرْهَمَ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَوْضِعِ حَوَارِيٍّ ، قَالَ : فَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جَاءَ أَبُو مُسْلِمٍ وَهُوَ خَائِفٌ مِنَ امْرَأَتِهِ قَالَ : فَأَتَتْهُ بِالْمَائِدَةِ وَأَتَتْهُ بِطَعَامٍ فَأَكَلَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : لَهَا مِنْ أَيْنَ هَذَا لَكُمْ ؟ قَالَتْ : هَذَا مِنَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : ثنا هَارُونُ هُوَ ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ : ثنا ضَمْرَةُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَخَذَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ دِرْهَمًا لِيَشْتَرِيَ لِأَهْلِهِ دَقِيقًا وَأَخَذَ مَعَهُ مُزَادًا قَالَ : وَأَلَحَّ عَلَيْهِ سَائِلٌ كُلَّمَا وَقَفَ عَلَى مَكَانٍ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِيَ ، قَالَ لَهُ السَّائِلُ : تَصَدَّقْ عَلَيَّ قَالَ : فَيَتَحَوَّلُ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَيَتْبَعُهُ ، قَالَ : يَقُولُ تَصَدَّقْ عَلَيَّ ، قَالَ : فَيَفِرُّ مِنْهُ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَيَلْحَقُهُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ أَعْطَاهُ الدِّرْهَمَ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَوْضِعِ حَوَارِيٍّ ، قَالَ : فَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جَاءَ أَبُو مُسْلِمٍ وَهُوَ خَائِفٌ مِنَ امْرَأَتِهِ قَالَ : فَأَتَتْهُ بِالْمَائِدَةِ وَأَتَتْهُ بِطَعَامٍ فَأَكَلَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : لَهَا مِنْ أَيْنَ هَذَا لَكُمْ ؟ قَالَتْ : هَذَا مِنَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ