• 236
  • قَالَ الشَّعْبِيُّ : يَا مَالِكُ ، لَوْ أَرَدْتُ أَنْ يُعْطُونِي رِقَابَهُمْ عَبِيدًا أَوْ أَنْ يَمْلَؤُوا بَيْتِي ذَهَبًا عَلَى أَنْ أَكْذِبَ لَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ لَفَعَلُوا ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا كَذَبْتُ عَلَيْهِ أَبَدًا ، يَا مَالِكُ ، إِنَّنِي قَدْ دَرَسْتُ الْأَهْوَاءَ كُلَّهَا ، فَلَمْ أَرَ قَوْمًا هُمْ أَحْمَقُ مِنَ الْخَشَبِيَّةِ ، لَوْ كَانُوا مِنَ الدَّوَابِّ لَكَانُوا حُمُرًا ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ، وَقَالَ : أُحَذِّرُكَ الْأَهْوَاءَ الْمُضِلَّةَ ، وَشَرُّهَا الرَّافِضَةُ ، وَذَلِكَ أَنَّ مِنْهُمْ يَهُودَ يَغْمِصُونَ الْإِسْلَامَ لِتَحْيَا ضَلَالَتُهُمْ كَمَا يَغْمِصُ بُولَسُ بْنُ شَاؤُلَ ، مَلِكٌ ، لِيَغْلِبُوا ، لَمْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ رَغْبَةً وَلَا رَهْبَةً مِنَ اللَّهِ ، وَلَكِنْ مَقْتًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَطَعْنًا عَلَيْهِمْ ، فَأَحْرَقَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالنَّارِ ، وَنَفَاهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَإٍ ، نَفَاهُ إِلَى سَابَاطَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبَابٍ نَفَاهُ إِلَى جَازَتَ ، وَأَبُو الْكُرُوشِ وَابْنُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ مِحْنَةَ الرَّافِضَةِ مِحْنَةُ الْيَهُودِ ، قَالَتِ الْيَهُودُ : لَا يَصْلُحُ الْمُلْكُ إِلَّا فِي آلِ دَاوُدَ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لَا تَصْلُحُ الْإِمَارَةُ إِلَّا فِي آلِ عَلِيٍّ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ : لَا جِهَادَ فِي سَبِيلٍ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، أَوْ يَنْزِلَ عِيسَى مِنَ السَّمَاءِ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لَا جِهَادَ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَهْدِيُّ ، ثُمَّ يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، وَالْيَهُودُ يُؤَخِّرُونَ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ " ، وَالْيَهُودُ يُوَلُّونَ عَنِ الْقِبْلَةِ شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ تَسْدِلُ أَثْوَابَهَا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَقَدْ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَقَمَصَهُ عَلَيْهِ ، وَالْيَهُودُ حَرَّفُوا التَّوْرَاةَ وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ حَرَّفُوا القُرْآنَ ، وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ دَمَ كُلِّ مُسْلِمٍ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ الطَّلَاقَ ثَلَاثًا شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ عَلَى النِّسَاءِ عِدَّةً ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ يُبْغِضُونَ جِبْرِيلَ ، وَيَقُولُونَ : هُوَ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَكَذَلِكَ صِنْفٌ مِنَ الرَّافِضَةِ ، يَقُولُونَ : غَلَطَ بِالْوَحْيِ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَفُضِّلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ بِخَصْلَتَيْنِ : سُئِلَتِ الْيَهُودُ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ مُوسَى ، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ : مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ، وَسُئِلَتِ النَّصَارَى : مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : حَوَارِيُّ عِيسَى ، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ : مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : حَوَارِيُّ مُحَمَّدٍ ، أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ فَسَبُّوهُمْ ، فَالسَّيفُ مَسْلُولٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لَا يَثْبُتُ لَهُمْ قَدَمٌ ، وَلَا تَقُومُ لَهُمْ رَايَةٌ ، وَلَا تَجْتَمِعُ لَهُمْ كَلِمَةٌ ، دَعْوَتُهُمْ مَدْحُوضَةٌ ، وَجَمْعُهُمْ مُتَفَرِّقٌ ، كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

    أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : نا . . . . . ، قَالَ : أنا وُهَيْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : يَا مَالِكُ ، لَوْ أَرَدْتُ أَنْ يُعْطُونِي رِقَابَهُمْ عَبِيدًا أَوْ أَنْ يَمْلَؤُوا بَيْتِي ذَهَبًا عَلَى أَنْ أَكْذِبَ لَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ لَفَعَلُوا ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا كَذَبْتُ عَلَيْهِ أَبَدًا ، يَا مَالِكُ ، إِنَّنِي قَدْ دَرَسْتُ الْأَهْوَاءَ كُلَّهَا ، فَلَمْ أَرَ قَوْمًا هُمْ أَحْمَقُ مِنَ الْخَشَبِيَّةِ ، لَوْ كَانُوا مِنَ الدَّوَابِّ لَكَانُوا حُمُرًا ، وَلَوْ كَانُوا مِنَ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ، وَقَالَ : أُحَذِّرُكَ الْأَهْوَاءَ الْمُضِلَّةَ ، وَشَرُّهَا الرَّافِضَةُ ، وَذَلِكَ أَنَّ مِنْهُمْ يَهُودَ يَغْمِصُونَ الْإِسْلَامَ لِتَحْيَا ضَلَالَتُهُمْ كَمَا يَغْمِصُ بُولَسُ بْنُ شَاؤُلَ ، مَلِكٌ ، لِيَغْلِبُوا ، لَمْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ رَغْبَةً وَلَا رَهْبَةً مِنَ اللَّهِ ، وَلَكِنْ مَقْتًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَطَعْنًا عَلَيْهِمْ ، فَأَحْرَقَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالنَّارِ ، وَنَفَاهُمْ مِنَ الْبُلْدَانِ ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَإٍ ، نَفَاهُ إِلَى سَابَاطَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبَابٍ نَفَاهُ إِلَى جَازَتَ ، وَأَبُو الْكُرُوشِ وَابْنُهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ مِحْنَةَ الرَّافِضَةِ مِحْنَةُ الْيَهُودِ ، قَالَتِ الْيَهُودُ : لَا يَصْلُحُ الْمُلْكُ إِلَّا فِي آلِ دَاوُدَ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لَا تَصْلُحُ الْإِمَارَةُ إِلَّا فِي آلِ عَلِيٍّ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ : لَا جِهَادَ فِي سَبِيلٍ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، أَوْ يَنْزِلَ عِيسَى مِنَ السَّمَاءِ ، وَقَالَتِ الرَّافِضَةُ : لَا جِهَادَ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَهْدِيُّ ، ثُمَّ يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ، وَالْيَهُودُ يُؤَخِّرُونَ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، وَالْيَهُودُ يُوَلُّونَ عَنِ الْقِبْلَةِ شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ تَسْدِلُ أَثْوَابَهَا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَقَدْ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ سَدَلَ ثَوْبَهُ فَقَمَصَهُ عَلَيْهِ ، وَالْيَهُودُ حَرَّفُوا التَّوْرَاةَ وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ حَرَّفُوا القُرْآنَ ، وَالْيَهُودُ يَسْتَحِلُّونَ دَمَ كُلِّ مُسْلِمٍ ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ الطَّلَاقَ ثَلَاثًا شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ لَا يَرَوْنَ عَلَى النِّسَاءِ عِدَّةً ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ ، وَالْيَهُودُ يُبْغِضُونَ جِبْرِيلَ ، وَيَقُولُونَ : هُوَ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَكَذَلِكَ صِنْفٌ مِنَ الرَّافِضَةِ ، يَقُولُونَ : غَلَطَ بِالْوَحْيِ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَفُضِّلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ بِخَصْلَتَيْنِ : سُئِلَتِ الْيَهُودُ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ مُوسَى ، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ : مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ، وَسُئِلَتِ النَّصَارَى : مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : حَوَارِيُّ عِيسَى ، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ : مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ ؟ قَالُوا : حَوَارِيُّ مُحَمَّدٍ ، أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ فَسَبُّوهُمْ ، فَالسَّيفُ مَسْلُولٌ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لَا يَثْبُتُ لَهُمْ قَدَمٌ ، وَلَا تَقُومُ لَهُمْ رَايَةٌ ، وَلَا تَجْتَمِعُ لَهُمْ كَلِمَةٌ ، دَعْوَتُهُمْ مَدْحُوضَةٌ ، وَجَمْعُهُمْ مُتَفَرِّقٌ ، كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

    تشتبك: اشتبكت : ظَهَرت جميعها واخْتَلط بعضُها ببَعْض لكثرة ما ظَهَر منها
    سدل: سدل الثوب أو الشعر أو الستر : أرخاه وأرسله
    أَحَادِي الْأَهْوَاءَ كُلَّهَا ، فَلَمْ أَرَ قَوْمًا هُمْ أَبِيإِي مِنَ الْخَشَبِيَّةِ
    حديث رقم: 6423 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثامن عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ بْنِ عَبْدٍ الشَّعْبِيُّ وَهُوَ مِنْ حِمْيَرَ وَعِدَادُهُ فِي هَمْدَانَ
    حديث رقم: 1161 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ هَلْ وَصَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
    حديث رقم: 1163 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ هَلْ وَصَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟
    حديث رقم: 644 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 1950 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جِمَاعِ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ السَّلَفِ فِي أَجْنَاسِ الْعُقُوبَاتِ وَالْحُدُودِ الَّتِي أَوْجَبُوهَا وَأَقَامُوهَا عَلَى مَنْ سَبَّ الصَّحَابَةَ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ جَلَدَ ثَلَاثِينَ سَوْطًا مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَأَنَّ ابْنَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ شَتَمَ الْمِقْدَادَ ، فَهَمَّ عُمَرُ بِقَطْعِ لِسَانِهِ ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ : ذَرُونِي أَقْطَعْ لِسَانَ ابْنِي حَتَّى لَا يَجْتَرِئَ أَحَدٌ مِنْ بَعْدِي فَيَسُبَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَنَّ ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى سَأَلَ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِيمَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : كُنْتُ أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قُلْتُ : فَعُمَرَ ؟ قَالَ : أَضْرِبُ عُنُقَهُ . وَأَنَّ عَلِيًّا بَلَغَهُ أَنَّ ابْنَ السَّوْدَاءِ تَنَقَّصَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ , فَدَعَا بِهِ وَبِالسَّيفِ فَهَمَّ بِقَتْلِهِ ، فَكُلِّمَ فِيهِ فَقَالَ : لَا يُسَاكِنِّي بَلَدًا أَنَا فِيهِ , فَنَفَاهُ إِلَى الشَّامِ وَانْتَقَلَ حُرَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَنْظَلَةُ ، وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى قَرْقِيسِيَا ، وَقَالُوا : لَا نُقِيمُ بِبَلْدَةٍ يُشْتَمُ فِيهَا عُثْمَانُ . وَمِنَ التَّابِعِينَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ضَرَبَ مَنْ شَتَمَ عُثْمَانَ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَعَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَكَانَ مُحْتَسِبًا لِخُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ أَنَّهُ ضَرَبَ مَنْ شَتَمَ عُثْمَانَ سَبْعِينَ سَوْطًا فِي دُفْعَاتٍ . وَضَرَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَنْ سَبَّ مُعَاوِيَةَ أَسْوَاطًا . وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : يُضْرَبُ , وَمَا أُرَاهُ عَلَى الْإِسْلَامِ . وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَ يُقَالُ : شَتْمُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْكَبَائِرِ . وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ : شَتْمُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْكَبَائِرِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ . وَقَالَ زَائِدَةُ لِمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ : الْيَوْمُ الَّذِي أَصُومُ فِيهِ أَقَعُ فِي الْأُمَرَاءِ ؟ قَالَ : لَا , قُلْتُ : فَمَنْ يَتَنَاوَلُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، قَالَ : نَعَمْ . وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : بُغْضُ بَنِي هَاشِمٍ نِفَاقٌ ، وَبُغْضُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ نِفَاقٌ ، وَالشَّاكُّ فِي أَبِي بَكْرٍ كَالشَّاكِّ فِي السُّنَّةِ . وَمِنَ الْفُقَهَاءِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ مَنْ سَبَّ الصَّحَابَةَ فَلَا سَهْمَ لَهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْفَيْءِ . وَسُئِلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَمَّنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَأَفْتَى بِقَتْلِهِ . وَقَتَلَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا زَيْدٍ الدَّاعِي الطَّبَرِسْتَانِيِّ اللَّذَانِ وَلِيَا دِيَارَ طَبَرِسْتَانَ رَجُلَيْنِ مِمَّا قَذْفَا عَائِشَةَ

    Fatal error: Uncaught TypeError: sizeof(): Argument #1 ($value) must be of type Countable|array, null given in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php:411 Stack trace: #0 /home/islamarchive/public_html/production/core/DB.php(360): require_once() #1 /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php(282): DB->view('/home/islamarch...', Array) #2 /home/islamarchive/public_html/production/index.php(29): include('/home/islamarch...') #3 {main} thrown in /home/islamarchive/public_html/production/views/hadith.php on line 411