قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ : مَا تَقُولُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ قَالَ : " قَدْ فَضَّلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّ بَعْضَ الْخُلَفَاءِ أَخَذَ رَجُلَيْنِ مِنَ الرَّافِضَةِ ، فَقَالَ لَهُمَا : وَاللَّهِ لَإِنْ لَمْ تُخْبِرَانِي بِالَّذِي يَحْمِلُكُمَا عَلَى تَنَقُّصِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ لَأَقْتُلَنَّكُمَا . فَأَبَيَا ، فَقَدَّمَ أَحَدَهُمَا فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْآخَرِ : وَاللَّهِ لَإِنْ لَمْ تُخْبِرْنِي لَأُلْحِقَنَّكَ بِصَاحِبِكَ . قَالَ : فَتُؤَمِّنِّي ؟ قَالَ لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّا أَرَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : لَا يُتَابِعُنَا النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَقَصَدْنَا قَصْدًا هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، فَتَابَعَنَا النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ : مَا تَقُولُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ؟ قَالَ : قَدْ فَضَّلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّ بَعْضَ الْخُلَفَاءِ أَخَذَ رَجُلَيْنِ مِنَ الرَّافِضَةِ ، فَقَالَ لَهُمَا : وَاللَّهِ لَإِنْ لَمْ تُخْبِرَانِي بِالَّذِي يَحْمِلُكُمَا عَلَى تَنَقُّصِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ لَأَقْتُلَنَّكُمَا . فَأَبَيَا ، فَقَدَّمَ أَحَدَهُمَا فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْآخَرِ : وَاللَّهِ لَإِنْ لَمْ تُخْبِرْنِي لَأُلْحِقَنَّكَ بِصَاحِبِكَ . قَالَ : فَتُؤَمِّنِّي ؟ قَالَ لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّا أَرَدْنَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : لَا يُتَابِعُنَا النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَقَصَدْنَا قَصْدًا هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، فَتَابَعَنَا النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : مَا أَرَى الرَّافِضَةَ وَالْجَهْمِيَّةَ إِلَّا زَنَادِقَةً