أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُعَاتِبُهُ فِي التَّأَنِّي ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ التَّفَهُّمَ فِي الْخَبَرِ زِيَادَةٌ وَرُشْدٌ ، وَإِنَّ الرَّاشِدَ مَنْ رَشَدَ عَنِ الْعَجَلَةِ ، وَإِنَّ الْخَائِبَ مَنْ خَابَ عَنِ الْأَنَاةِ ، وَإِنَّ الْمُتَثَبِّتَ مُصِيبٌ أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُصِيبًا ، وَإِنَّ الْعَجِلَ مُخْطِئٌ أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُخْطِئًا ، وَإِنَّهُ مَنْ لَا يَنْفَعْهُ الرِّفْقُ يَضُرَّهُ الْخَرْقُ ، وَمَنْ لَا تَنْفَعْهُ التَّجَارِبُ لَا يُدْرِكِ الْمَعَالِيَ وَلَا يَبْلُغْ مَبْلَغَ الرَّأْيِ ، حَتَّى يَغْلِبَ عِلْمُهُ جَهْلَهُ ، وَصَبْرُهُ شَهْوَتَهُ ، وَلَا يَبْلُغُ ذَلِكَ إِلَّا بِقُوَّةِ الْحِلْمِ
أنا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أنا يَحْيَى ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ بُرْقَانَ , يَعْنِي جَعْفَرًا أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ يُعَاتِبُهُ فِي التَّأَنِّي ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ التَّفَهُّمَ فِي الْخَبَرِ زِيَادَةٌ وَرُشْدٌ ، وَإِنَّ الرَّاشِدَ مَنْ رَشَدَ عَنِ الْعَجَلَةِ ، وَإِنَّ الْخَائِبَ مَنْ خَابَ عَنِ الْأَنَاةِ ، وَإِنَّ الْمُتَثَبِّتَ مُصِيبٌ أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُصِيبًا ، وَإِنَّ الْعَجِلَ مُخْطِئٌ أَوْ كَادَ أَنْ يَكُونَ مُخْطِئًا ، وَإِنَّهُ مَنْ لَا يَنْفَعْهُ الرِّفْقُ يَضُرَّهُ الْخَرْقُ ، وَمَنْ لَا تَنْفَعْهُ التَّجَارِبُ لَا يُدْرِكِ الْمَعَالِيَ وَلَا يَبْلُغْ مَبْلَغَ الرَّأْيِ ، حَتَّى يَغْلِبَ عِلْمُهُ جَهْلَهُ ، وَصَبْرُهُ شَهْوَتَهُ ، وَلَا يَبْلُغُ ذَلِكَ إِلَّا بِقُوَّةِ الْحِلْمِ