قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ : يَا سُدِّيُّ ، أَخْبِرْنَا عَنْ شِيعَتِنَا قِبَلَكُمْ بِالْكُوفَةِ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ قَوْمًا يَنْتَحِلُونَ حُبَّكُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَرْوَاحَ تَتَنَاسَخُ . فَقَالَ لِي : يَا سُدِّيُّ ، كَذَبَ هَؤُلَاءِ ، لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ، وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْمًا يَنْتَحِلُونَكُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْعِلْمَ يُكْتَبُ فِي قُلُوبِكُمْ . فَقَالَ : يَا سُدِّيُّ ، لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ، وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ ، يَا سُدِّيُّ ، مَنْ أَتَى مِنَّا الْفُقَهَاءَ وَجَالَسَهُمْ كَانَ عَالِمًا ، وَإِنْ لَمْ يَأْتِهِمْ كَانَ مِنْهُمْ جَاهِلًا
وَأنا أَحْمَدُ ، أنا مُحَمَّدٌ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ : يَا سُدِّيُّ ، أَخْبِرْنَا عَنْ شِيعَتِنَا قِبَلَكُمْ بِالْكُوفَةِ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ قَوْمًا يَنْتَحِلُونَ حُبَّكُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَرْوَاحَ تَتَنَاسَخُ . فَقَالَ لِي : يَا سُدِّيُّ ، كَذَبَ هَؤُلَاءِ ، لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ، وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْمًا يَنْتَحِلُونَكُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْعِلْمَ يُكْتَبُ فِي قُلُوبِكُمْ . فَقَالَ : يَا سُدِّيُّ ، لَيْسَ هَؤُلَاءِ مِنَّا ، وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ ، يَا سُدِّيُّ ، مَنْ أَتَى مِنَّا الْفُقَهَاءَ وَجَالَسَهُمْ كَانَ عَالِمًا ، وَإِنْ لَمْ يَأْتِهِمْ كَانَ مِنْهُمْ جَاهِلًا