عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ : تَرَكْتُمُوهُ كَالثَّوْبِ النَّقِيِّ مِنَ الدَّنَسِ ، ثُمَّ قَرَّبْتُمُوهُ فَذَبَحْتُمُوهُ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ ، فَهَلَّا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا ؟ قَالَ لَهَا مَسْرُوقٌ : هَذَا عَمَلُكِ ، كُنْتِ كَتَبْتِ إِلَى النَّاسِ فَأَمَرْتِهِمْ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَيْهِ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَا وَالَّذِي آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَكَفَرَ بِهِ الْكَافِرُونَ ، مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ سَوْدَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا
أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا سَعْدَانُ ، قَالَ : نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ : تَرَكْتُمُوهُ كَالثَّوْبِ النَّقِيِّ مِنَ الدَّنَسِ ، ثُمَّ قَرَّبْتُمُوهُ فَذَبَحْتُمُوهُ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ ، فَهَلَّا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا ؟ قَالَ لَهَا مَسْرُوقٌ : هَذَا عَمَلُكِ ، كُنْتِ كَتَبْتِ إِلَى النَّاسِ فَأَمَرْتِهِمْ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَيْهِ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَا وَالَّذِي آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَكَفَرَ بِهِ الْكَافِرُونَ ، مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ سَوْدَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ حَتَّى جَلَسْتُ مَجْلِسِي هَذَا قَالَ الْأَعْمَشُ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ كُتِبَ عَلَى لِسَانِهَا