" أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَكَانَ قَدْ صَحِبَنَا فِي سَفَرٍ ، فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : اجْتَنِبْنَا ، فَفَعَلَ ، فَلَمَّا أَرَدْنَا الرُّجُوعَ تَذَمَّمْنَا ، فَقُلْنَا : لَوْ صَحِبَنَا حَتَّى نَرْجِعَ ، فَلَقِيَنَا غُلَامُهُ ، فَقُلْنَا لَهُ : قُلْ لِمَوْلَاكَ يَرْجِعْ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بِي أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ ، فَإِذَا هُمَا ذِرَاعَا خِنْزِيرٍ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْنَا ، فَكَانَ مَعَنَا ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى قَرْيَةٍ كَثِيرَةِ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمَّا رَآهَا صَاحَ صِيَاحَ الْخَنَازِيرِ ، فَوَثَبَ مِنْ دَابَّتِهِ ، فَإِذَا هُوَ خِنْزِيرٌ ، فَاخْتَلَطَ مَعَ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمْ نَعْرِفْهُ ، فَجِئْنَا بِمَتَاعِهِ وَغُلَامِهِ إِلَى الْكُوفَةِ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا يَعْقُوبُ ، قَالَ : نا الْوَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : نا . . . أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَكَانَ قَدْ صَحِبَنَا فِي سَفَرٍ ، فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : اجْتَنِبْنَا ، فَفَعَلَ ، فَلَمَّا أَرَدْنَا الرُّجُوعَ تَذَمَّمْنَا ، فَقُلْنَا : لَوْ صَحِبَنَا حَتَّى نَرْجِعَ ، فَلَقِيَنَا غُلَامُهُ ، فَقُلْنَا لَهُ : قُلْ لِمَوْلَاكَ يَرْجِعْ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بِي أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ ، فَإِذَا هُمَا ذِرَاعَا خِنْزِيرٍ ، فَتَحَوَّلَ إِلَيْنَا ، فَكَانَ مَعَنَا ، حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى قَرْيَةٍ كَثِيرَةِ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمَّا رَآهَا صَاحَ صِيَاحَ الْخَنَازِيرِ ، فَوَثَبَ مِنْ دَابَّتِهِ ، فَإِذَا هُوَ خِنْزِيرٌ ، فَاخْتَلَطَ مَعَ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمْ نَعْرِفْهُ ، فَجِئْنَا بِمَتَاعِهِ وَغُلَامِهِ إِلَى الْكُوفَةِ